أشاقك بالمنتصى منزل

أَشاقَكَ بِالمُنتَصى مَنزِلُجَلا أَهلُهُ عَنهُ وَاِستَبدَلواوَجَرَّت بِهِ الريحُ أَذيالَها

أشاقتك أطلال بوجرة درس

أَشاقَتكَ أَطلالٌ بِوَجرَةَ دُرَّسُكَما لاحَ في الرِقِّ الكِتابُ المُنَكَّسُأَضَرَّ بِها حَتّى عَفَت وَتَنَكَّرَت

جبت لما أسرى الإله بعبده

جِبتُ لِما أَسرى الإِلهُ بِعَبدِهِمِنَ البَيتِ لَيلاً نَحوَ بَيتٍ مُقَدَّسِكِلا طَلَقَيهِ كانَ مَنَّ بِبَعضِها

قال النبي ولم أجزع يوقرني

قالَ النَبِيُّ ولَم أَجزَع يُوَقِّرُنيوَنَحنُ في سُدفَةٍ مِن ظُلمَةِ الغارِلا تَخشَ شَيئاً فَإِنَّ اللَهَ ثالِثُنا

أشاقك من عهد الخليط مغان

أَشاقَكَ من عَهدِ الخَليطِ مَغانِعَفَت مُنذُ أَحوالٍ خَلَونَ ثَمانِأَأَن أَبصَرَت عَيناكَ داراً مَحَلَّةً

عرفت دياراً بالحمى فشرائث

عَرَفتُ دِياراً بِالحِمى فَشَرائِثِتَعَفَّت فَدَمعُ العَينِ لَيسَ بِرائِثِعَفَتهُنَّ هوجُ الضَرَّتَينِ فَأَصبَحَت

يا عوف ويحك هلا قلت عارفة

يا عَوفُ وَيحَكَ هَلّا قُلتَ عارِفَةًمِنَ الكَلامِ وَلَم تَتبَع بِهِ طَبِعاأَو أَدرَكَتكَ حُمَيّا مَعشَرٍ أُنُفٍ

أمست هموم ثقال قد تأوبني

أَمسَت هُمومٌ ثِقالٌ قَد تَأَوَّبُنيمَثلُ الصُخورِ عِظامٌ هَدَّتِ الجَسَدالَيتَ القِيامَةَ قامَت عِندَ مَهلِكِهِ

لما رأيت نبينا متحملاً

لَمّا رَأَيتُ نَبِيَّنا مُتَحَمَّلاًضاقَت عَلَيَّ بِعَرضِهِنَّ الدورُأَوهَيتُ قَلبي عِندَ ذاكَ بِهُلكِهِ