التصنيف: أبو بكر الشبلي

تغنى العود فاشتقنا

تغنَّى العودُ فاشتَقناإِلى الأحباب إذ غَنَّىوكُنّا حيثُما كانوا

من أين لي أين وإني كما ترى

من أين لي أين وإنّي كما ترىأعيش بلا قلب وأسمى بلا قصد

لحا الله ذي الدنيا مناخا لراكب

لحا اللهُ ذي الدنيا مُناخاً لراكبٍفكلُّ بعيد الهِم فيها مُعذَّبُ

نسيت اليوم من عشقي صلاتي

نَسِيتُ اليوم من عشقي صلاتيفلا أدري غداتي من عِشائيفذكرك سيدي أكلي وشُربي

وكم من موضع لومت فيه

وكم من مَوضِعٍ لومت فيهلكنتُ به نَكالاً في العشيره

ليس عيد المحب قصد المصلى

ليس عيدُ المحب قصدَ المصَلَّىوانتظارَ الجيوش والأعوانِإنما العيد أن تكون لدى الحِب

إن المحبة للرحمن تسكرني

إنَّ المحبة للرحمنُ تسكِرُنيوهل رأيتَ محباً غير سكرانِ

ذكرتك لا أني نسيتك لمحة

ذكرتك لا أنّي نسِيتُكَ لمحةًوأيسَرُ مافي الذكرِ ذكرُ لسانيوكِدتُ بلا وَجدٍ أموتُ من الهوى

نزلنا السن نستنا

نزلنا السِنَّ نَستَنّاوفينا من ترى حَنَّافلما جَدَّنا اللّي

وتحسبني حيا وإني لميت

وتحسَبُني حياً وإنّي لميِّتٌوبعضي من الهِجران يبكي على بعض