أبطحاء مكة هذا الذي
أبطحاءَ مكّةَ هذا الذيأراهُ عِياناً وهذا أنا
يا بديع الدل والغنج
يا بديعَ الدَلِّ والغَنَجِلك سلطان على المُهَجِإن بيتاً أنت ساكِنُهُ
لا تشغلِ اليوم بالصبابات
لا تُشغَلِ اليوم بالصباباتفالعِشق ضَرب من البلياتقد كان فيما مضى الهوى حسناً
على بعدك لا يصبر
على بُعدك لا يصبرُ من عادَتُه القُربُولا يقوى على هجر
قالوا تنقب وزر فقلت لهم
قالوا تنقَّب وَزُر فقلت لهمأشهَر ما كنت حين أنتقِبُإن عرفوني وأثبتوا صفتي
قالوا أتى العيد ماذا أنت لابِسه
قالوا أتى العيد ماذا أنت لابِسُهفقلت خلعةَ ساقٍ حُبَّه جَرَعافَقرٌ وصَبرٌ هما ثوباي تحتَهُما
فقلت أليس قد فضوا كتابي
فقلت أليس قد فَضّوا كتابيفقال نعم فقلت فذاك حسبي
وكذبت طرفي فيك والطرف صادق
وكَذَّبتُ طَرفي فيك والطرفُ صادقوأسمعت أُذني منك ما ليس تسمعُولم أسكنِ الأرض التي تسكنونها
بعدك مني قرباك
بُعدُك منّي قُرباكَأفنيتَنيِ عَنّي بمعناكَلا يَفرِقُ الأوصافُ ما بيننا
الحمد لله على أنني
الحمد لله على أنَّنيكضفدع تسكن في اليمإن هي فاهت ملأت فمها