تزين الناس يوم العيد للعيد
تزيّنَ الناس يوم العيد للعيدوقد لَبِستُ ثياب الزرقِ والسودِأعددتُ نَوحاً وتعديداً وباكيةً
تسرمد وقتي فيك فهو مسرمد
تَسَرمدَ وقتي فيك فهو مُسَرمَدوأفنيتني عني فعدت محدَّداوكلي بكل الكل وَصلٌ محققٌ
إني وإن كنت قد أسأت بي اليوم
إني وإن كنتَ قد أسَأتَ بِيَ اليومَ لراجٍ للعَطفِ منك غدااستدفعُ الوقتَ بالرجاء وإن
رب ورقاء هتوف في الضحى
رُبَّ وَرقاءَ هتوفٍ في الضُحىذاتِ شَجوٍ صَدَحت في فَنَنِذكرت إِلفاً ودهراً صالحاً
كأن رقيبا منك يرعى خواطري
كأن رقيباً منك يرعَى خواطريوآخر يرعى ناظري ولسانيفما رمقت عيناي بعدك منظرا
جرى السيل فاستبكاني السيل إذ جرى
جرى السَيلُ فاستبكانيَ السَيلُ إذ جرىوفاضت له من مقلتيَّ غُروبُيكون أجاجاً دونكم فإذا انتهى
كما ترى حيرني
كما ترى حَيَّرنيشرَّدني عن وطنيإذا تغيبتُ بدا
أنت سؤالي ومنيتي
أنت سُؤالي ومُنيتيدُلَّني كيف حيلتيقد تعشَّقتُ وافتضح
وأمطر الكأس ماء من أبارقها
وأمطَرَ الكأسُ ماءً من أبارِقهافأنبَتَ الدُرَّ في أرضٍ من الذهبِوَسبّحَ القومُ لمّا إن رأوا عَجَباً
تشاغلتم عنا بصحبة غيرنا
تَشَاغَلتُمُ عنَّا بصُحبةِ غيرِناوأظَهرتُمُ الهِجرانَ ما هكذا كُنَّاوأقسَمتُمُ ألا تَحولوا عن الهوى