أبو بكر الشبلي أرشيف

دع الأقمار تغرب أو تنير

دعِ الأقمارَ تغرب أو تُنِيرُلنا بدر تَذلَّ له البُدورلنا من نوره في كل وقت

أليس من السعادةِ أنّ داريمجاورة لدارك في البلادِ

مضى زمن والناسُ يستشفعون بيفهل لي إِلى ليلى الغداةَ شفيعُ

قد نادت الدنيا على أهلهالو أنَّ في العالم من يسمعَكم واثقٍ بالعُمرِ واريتُهُ

وعينانِ قال اللهُ كونا فكانتافَعولان بالألباب ما تفعل الخمر

وإني وإياه لفي الحب صادقنموتُ بما نهوى جميعاً ولا نُبدي

للناس فطر وعيدإنّي وحيدٌ فريد

لي سَكرَتانِ وللنُدمانِ واحدةشيء خُصِصتُ به مِن دُونهم وَحدي

أمّا الخيام فإنها كخيامهموأرى نساء الحي غير نسائها

لحا اللهُ ذي الدنيا مُناخاً لراكبٍفكلُّ بعيد الهِم فيها مُعذَّبُ