أبو بكر الخوارزمي أرشيف

لعمرك لولا آل بوية في الورى

لعمرك لولا آل بوية في الورىلكان نهاري مثلُ ليلُ المتيَّموصمت عن الدنيا وأفطرت بالمنى

أخو كلماتٍ ما جلاها لسانهعلى أحدٍ إلا غدا وهو خاطبمتى يروها أهل الصناعة ينشدوا

هلّم الخطا بدر الدجنّة وارفقابعينيكما فالضوء قد يورث العمىولا تعجباً أن يملك العبد ربه

ومن نصر التوحيد والعدل فعلهوأيقظ نوّام المعالي شمائلهومن ترك الأخيار ينشد أهله

عذيريّ من ضحكٍ غدا سبب البكاومن جنّةٍ قد أوقعت في جهنملأنّكِ لا تروين بيتاً لشاعرٍ

وصفراء كالدينار بنت ثلاثةشمالٍ وانهارٍ ودهر محرمِمسرة محزون وعذر معربد

مقابلٌ بين اقوام وألويةٍمردِّدٌ بين إيوان وديوانإذا أتى داره الأضياف أنشدَهُم

خليليّ عهدي بالليالي صوافيافما بالها أبدلن جيماً بصادهاخليليّ هل أبصرتما مثل أدمعي

يا عضد الدولة من يمناهايا مهجة قالت لها أعلاهامن أسخط الدرهم أرضى الله

وشمسٍ ما بدت إلا أرتنابأن الشمس مطلعها فضولتزيد على السنين ضياً وحسناً