وتطمح فواراتها فكأنها
وتَطْمَحُ فَواراتُها فَكَأَنَّهادُموعَ المُحِبّينَ اسْتَهْلَّ هُمولُهاتّمُدُّ إلى الجَوْزاءِ أَرْماحَ مائِها
أيدت ملك معز دولة هاشم
أَيَّدْتَ مُلْكَ مُعِزِّ دَوْلَةِ هاشِمٍفَزَمانَهُ عُرْسٌ من الأَعْراسِوتَيَقْنَ الشُّعراءُ أَنْ رَجاءَهم
أنظر خليلي ببطن جلق هل
أُنْظُرْ خَليلي بِبَطْنِ جُلَّقَ هَلْتُؤْنِسُ دُونَ البَلْقاءِ مِنْ أَحَدِ
راح كضوء شهاب
راحٌ كَضَوْءِ شِهابِسُلافةُ الأَعْنَابِوالمزجُ ماءُ غَديرٍ
لما تبدى الكوفي ينشدنا
لَمّا تَبَدّى الكُوفيُّ يُنْشِدُناقُلْنا لَهُ طَعْنَةً وطاعوناتَجْمَعُ يا أَحْمَقَ العِبادِ لَنا
وكم من عدو صار بعد عداوة
وكَمْ مِنْ عَدُوٍّ صَارَ بَعْدَ عَداوَةٍصَديقاً مُجِلاًّ في المَجالِسِ مُعْظِماولا غَرْوَ فَالعُنْقودُ مِنْ عودِ كَرْمَةٍ
دعا فؤادي للأسى وحده
دَعا فُؤادي لِلأَسى وَحْدَهُوفَرِّقا اللُّوّام عَنْ سائِري
لا تحسبوا أنني باغ بكم بدلا
لا تَحْسَبوا أَنَّني باغٍ بِكُمْ بَدَلاًوَلَوْ تَمَكَنْتُ من صَبْري ومن جَلَديقَلْبي رَقيبٌ عَلى قَلْبي لَكُمْ أَبَداً
واستمعها أرق من ورق الورد
واسْتَمِعْها أَرَقَّ مِنْ وَرَقِ الوَّرْدِ وأَنْدَى مِنْ ياسَمينٍ مُنَدّىبِمَعانٍ لَوْ أَنَّهُنَّ خُدُودٌ
ومدامة صفراء في قارورة
وَمُدَامَةٍ صَفْراءَ في قارورَةٍزَرْقاءَ تَحْمِلُها يَدٌ بَيْضاءُفَالرّاحُ شَمْسٌ والحَبَابُ كَوَاكِبٌ