هو الفجر قابلنا بابتسام

هُوَ الفَجْرُ قابَلَنا بِابْتِسامِلِيَصْرِفَ عَنّا عُبوسَ الظَّلامِولاحَ فَحَلَّلَ كَأْسَ الشَّمو

هو يوم كما تراه

هُوَ يَوْمٌ كَما تَراهُ مَليحُ الشَّمائِلِهَاجَ نَوْحُ الحَمامِ في

يا من جفا في القرب ثم نأى

يا مَنْ جَفا في القُرْبِ ثُمَّ نَأىفَشَكا الهَوى بِالكُتْبِ والرُّسُلِمَهْلاً فَإِنَّكَ في فِعالِكَ ذي

ألست ترى الظلام وقد تولى

أَلَسْتَ تَرى الظَّلامَ وقَدْ تَوَلّىوعُنْقودَ الثُّرَيّا وقَدْ تَدَلّىفَدونَكَ قَهْوَةً لَمْ يُبْقَ مِنْها

كأنما أنجم الثريا لمن

كَأَنَّما أَنْجُمُ الثُّريّا لِمَنْيَرْمُقُها والظَّلامُ مُنْطَبِقُمالُ بَخيلٍ يَظَلُّ يَجْمَعُهُ

رب ليل فضحته بضياء الراح

رُبَّ لَيْلٍ فَضَحْتُهُ بِضياءِ الررَاحِ حتَّى تَرَكْتُهُ كَالْنَّهارِذي سَماءٍ كَخَزامٍ ونُجومٍ

لا وجفون تنوس في العقد

لا وَجُفونٍ تَنوسُ في العُقَدِوَحُسْنُ ثَغْرٍ يَلُوحُ كَالْبَرَدِلا كُنْتُ مِمَّنْ يُضيعُ أَدْمُعَهُ

يا سيدا بالعلا والمجد منفردا

يا سَيِّداً بِالعُلا والمَجْدِ مُنْفَرِداوواحِدَ الأَرْضِ لا مُسْتَثْنياً أَحدالُهاكَ أَوْجَدَتِ الآَمالَ ما فَقَدَتْ

محاسن الدير تسبيحي ومسباحي

مَحاسِنُ الدَّيْرِ تَسْبيحي ومِسْباحيوخَمْرُهُ في الدُّجى صُبْحي ومِصْباحيأَقَمْتُ فيهِ إِلى أَنْ صَارَ هَيْكَلُهُ

وتأتي بك الحاجات عفوا كأنما

وتَأْتي بِكَ الحَاجاتُ عَفْواً كَأَنَّمامَغالِقُها في راحَتَيْكَ مَفاتِحُودونكها أَبْياتَ شِعْرٍ كَأَنَّها