أبو بكر الخالدي أرشيف

فتكت فلا تأخذن من فتك

فَتَكْتَ فَلا تَأْخُذَنَّ مَنْ فَتَكْبما أَخَذَ الجَهْلُ أَوْ ما تَرَكْأَدِرْها أَلَسْتَ تَرى الدَّيْرَ في

لَفْظٌ كَخَدٍّ يُجْتَلىمَعْنىً كَثَغْرٍ يُرْشَفُ

أَلَسْتَ تَرى التَّلَ يُبْدي لَناطَرائِفَ مِنْ صُنْعِ آَذارِهِويَلْبِسُ مِنْ مانَخايَالَهُ

أَلا فَاسْتَرْزِقِ الرَّحْمَنَ خَيْراًوَسِرْ بِالكَأْسِ نَحْوَ السُّكْرِ سُكْرافأَيّامُ الهُمومِ مُقَصَّصَاتٌ

ومَعْذورَةً في هَجْرِها لِجَمالِهاكَبَدْرٍ عَلى خُوطٍ مِنَ البانِ مائِدِأَرومُ هَواها والمَشيبُ مُحالِفي

حَيّا الحَيا دِمَنَ العَقيقِ وإِنْ عَفَتْفيهِ عُهودُ أَحِبَّةٍ ومَعاهِدُوبَكَتْ بُكايَ عَلى رُباهُ غَمائِمٌ

واسْتَشْرَفَتْ نَفْسي إِلى مُسْتَشْرَفٍلِلدَيْرِ تَاهَ بُحُسْنِهِ وبِطيبِهِمتفرّق آذيُّ دَجْلةَ تَحْتَهُ

مُطَرِّبُ الصُّبْح هَيَّجَ الطَّرَبالَمّا قَضَى الليْلُ نَحْبَهُ انْتَحَبامُغَرِّدٌ تَابَع الصِّياحَ فَما

وورد بُسْتانِ قحابيةرَتَّبَهُ الحسن بنوْعَيْنِظَاهِرُها مِنْ قَشْرِ يَاقوتَةٍ

حَلَقْتَ سِبالَكَ جَهْلاً بمايُواري مِنَ النَّكِراتِ القِباحِفَعَذَبْتَ صَحْبَكَ حتى المَساء