إن قيدته يد مشى ومتى خلا
إِنْ قَيَّدَتْهُ يَدٌ مَشى ومَتى خَلامِنْ قَيْدِهِ ظَلَّ الحَسيرَ المُثْقَلايَمْشي بِمَفْرِقِهِ ويَعْلَمُ ما انْطَوى
فلأشكرن لدير متى ليلة
فلأَشْكُرَنَّ لِدَيْرِ مَتَّى لَيْلَةًمَزَّقَتْ ظُلْمَتَها بِبَدْرٍ مُشْرِقِبِتْنا نُوَفّي اللَّهْوَ فيها حَقَّهُ
قد طفح القلب بالهموم فإن
قَدْ طَفِحَ القَلْبُ بِالهُمومِ فَإِنْطُفْتَ بِكَأْسٍ فَهاتِها تَطْفَحْفي جُنْحِ ليْلٍ تُرى كَواكِبُهُ
يا نفس موتي فقد جد الأسى موتي
يا نَفْسُ موتي فَقَدْ جَدَّ الأَسى مُوتيما كُنْتِ أَولَّ صَبٍّ غير مَبْخوتِيَوْمُ الفِراقِ رَمى شَمْلي فَشَتَّتَهُ
لا تطنبن في بكاء النؤي والطنب
لا تُطْنبنْ في بُكاءِ النُّؤي والطُّنُبِولا تُحَيّ كَثيبَ الحَيّ مِنْ كَثَبِولا تَجُدْ بغَمامٍ للغميم ولا
يا بن فهد وأنت من ما نرانا
يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانافي المَعالي نَرى لَهُ مِنْ ضَريبِزعم الزَّهْرُ أَنَّهُ كَسَجايا
عطلت دارسة المغاني
عَطَّلْتُ دَارِسَةَ المَغانيوعَمرْتُ عُمْرَ الزَّعْفَرانِوأَقَمْتُ في غُرَفٍ لَدَيْ
في كنف الله ظاعن ظعنا
في كَنَفِ اللهِ ظاعِنٌ ظَعَناأَوْدَعَ قَلْبي وَداعُهُ حَزَنَالا أَبْصَرتْ مُقْلَتي مَحاسِنَهُ
فكم من روحة والشمس
فَكَمْ مِنْ رَوْحَةٍ والشَّمْسُ لَمْ تَدْنُ لِتَطْفيلِإلى دَيْرِ سَعيدٍ أَوْ
مهاة توهمها أم غزالا
مَهاةً تَوَهَّمُها أَمْ غَزالاوشَمْساً تُشْبِهُها أَمْ هِلالامُنَعْمَةً أَطَلَقَتْ لَحْظَها