أيا عمرو يا بن العلى والحسب

أَيا عَمْرو يا بْنَ العُلى والحَسَبوَمَنْ حَلَّ في المَنْصِبِ المُنْتَخَبْبَعَثْتُ إِليْكَ أَطَالَ الإِلاَ

متوقد مترقرق عجبا له

مُتَوَقِّدٌ مُتَرَقْرِقٌ عَجَباً لَهُنارٌ وماءٌ كَيْفَ يَجْتَمِعانِوكَأَنَّما أَبواهُ صَرْفا دَهْرِنا

أهلا بشمس مدام من يدي قمر

أَهْلاً بِشَمْسِ مُدامٍ من يَدَيْ قَمَرٍتَكامَلَ الحُسْنُ فيهِ فَهو تَيّاهُكَأَنَّ خَمْرَتَهُ إِذْ قامَ يَمْزِجُها

غدت دار الأمير كما روينا

غَدَتْ دَارُ الأَميرِ كَما رَوَينامِنْ الأَخْبارِ عَنْ حُسْنِ الجِنانِعَلَتْ جُدْرانُها حتَّى لَقُلْنا

بحمرة وجه لذاك الهلال

بِحُمْرةِ وجْهٍ لِذاكَ الهِلالِوفَتْرَةِ مُقْلَةِ ذاكَ الغَزالِصِلِ اليَوْمَ بِالأَمْسِ إِنّي أَرى

ما عذرنا في حبسنا الأكوابا

ما عُذْرُنا في حَبْسِنا الأَكْواباسَقَطَ النَّدَى وَصَفا الهَواءُ وطاباودَعا لحَيَّ على الصَّبُوحِ مُغَرِّداً

كأني بهم إذ خالفوا بعض أمره

كَأَنّي بِهِمْ إِذْ خالَفوا بَعْضَ أَمْرِهِوقَدْ جُمِعَتْ أَعْناقُهُمْ والسَّلاسِلُوصيغَتْ خَلاخيلٌ لَهُمْ وأَساوِرٌ

بقاع أشرقت فكأن فيها

بِقاعٌ أَشْرَقَتْ فَكَأَنَّ فيهاوَميضَ البَرْقِ مِنْ فَرْطِ البَريقِوأَوْديةٌ كَأَنَّ الزَّهْرَ فيها

فديت من زرعت في القلب لحظته

فَدَيْتُ مَنْ زَرَعَتْ في القَلْبِ لَحْظَتُهُصَبابَةً وَسَقى بِالدَّمْعِ ما زَرَعالو أَنْ قَلْبي وفّاهُ مَحَبَّتَهُ

قامر بالنفس في هوى قمر

قامرَ بِالنَّفْسِ في هَوى قَمَرٍونالَ وَصْلَ البُدُورِ بِالبِدْرِوافْتَضَّ أَبْكارَ لَهْوِهِ طَرَباً