لم يغد شكرك في الخلائق مطلقا
لَمْ يَغْدُ شُكرُكَ في الخَلائِقِ مطلقاًإِلا ومالُكَ في النَّوالِ حَبيسُخَوَّلْتَنا شَمْساً وبَدْراً أَشْرَقَتْ
وخرقاء قد تاهت على من يرومها
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُهابمَرْقَبِها العالي وجانِبها الصَّعْبِيَزِرُّ عَليها الجَوّ جَيْبَ غَمامِهِ
ويكشف بالآراء ما كان مشكلا
ويَكْشِفُ بِالآَراءِ ما كَانَ مُشْكِلاًولَوْ كَانَ في طَيِّ الضَّميرِ مُكَتَّمايَرى العارَ أَنْ يَثْني العَنانَ عَنْ الرَّدى
بأبي التي كتمت محاسنها
بِأَبي التي كَتَمَتْ مَحاسِنَهاخَوْفَ العُيونِ ولَيْسَ تَنْكَتِمُلَبِسَتْ سَواداً كَيْ تُعابَ بِهِ
ألا فاسقني والليل قد غاب نوره
أَلا فَاسْقِني واللًّيْلُ قَدْ غابَ نورُهُلِغَيْبَةِ بَدْرٍ في الغَمامِ غَريقِوقَدْ فَضَحَ الظَّلْماءَ بَرْقٌ كَأَنَّهُ
دع العود محزونا يطيل بكاءه
دَعِ العُودَ مَحْزوناً يُطيلُ بُكاءَهُعَلى الزِّقِّ مَذْبوحاً يَسيلُ نَجيعُهُويَوْمَ نَأى إِصْباحُهُ مِنْ مَسائِهِ
إن خانك الدهر فكن عائذا
إِنْ خَانَكَ الدَّهْرُ فَكُنْ عائِذاًبِالبيدِ والظَّلْماءِ والعيسِولا تَكُنْ عَبْدَ المُنَى فَالمُنَى
بدا فأراك الشمس في الغصن النضر
بَدا فَأَراكَ الشَّمْسَ في الغُصْنِ النَّضْرِوعَيْنَيْ مَهاةِ الرَّمْلِ في القَمَرِ البَدْرِهِلالُ دُجىً لَوْلا الخَلاخِلُ في الشَّوى
ما زاره الطيف بعد اليوم معتمدا
ما زَارَهُ الطَّيْفُ بَعْدَ اليَوْمِ مُعْتَمِداإِلاّ لِيُدْني لَهُ الشَّوْقَ الذي بَعُداكَأَنَّما مِنْ ثَناياها ومبْسَمِها
لو أشرقت لك شمس ذاك الهودج
لَوْ أَشْرَقَتْ لَكَ شَمْسُ ذاكَ الهَوْدَجِلأَرَتْكَ سَالِفَتَيْ غَزالٍ أَدْعَجِأَرْعَى النُّجومَ كَأَنَّها في أُفْقِها