هوى يقض حيازيم الحشا وهوى
هَوىً يَقُضُّ حَيازِيمَ الحَشَا وهَوىًيُوكِّلُ العَينَ طُولَ اللَّيلِ بالسَّهَرِومُقْلَةٌ في نَجيعِ الدَّمْعِ عَائِمَةٌ
وشادن مرضت أجفانه فغدا
وشَادِنٍ مَرِضَتْ أَجفانُهُ فَغَدَاقَلْبي لها عَائِداً فانصَاعَ معلُولافَمَاتَ قَلْبِي وما ماتَتْ لَوَاحِظُهُ
لما رأيت سلوي غير متجه
لَمَّا رأيتُ سُلُوِّي غيرَ مُتَّجِهٍوأَنَّ جُنْدَ اصْطِبَارِي عَادَ مَفْلُولادَخَلتُ بالرَّغمِ مِنِّي تحتَ طاعَتِكُمْ
لا بورك في العذول ما لي وما له
لا بُورِكَ في العذُولِ مَا لِي ومَا لَهُكَمْ يعذُلُنِي أَلْهَاهُ عَنِّي الوَلَهُلو يعذُرُنِي لَسَاغَ أنْ أُبَدِّلَهُ
يا من بهواه سيط لحمي ودمي
يا مَنْ بِهَوَاهُ سِيْطَ لَحْمي ودَمِيلا نَالَكَ ما تَراهُ بي من ألمِإنْ لم تَهَبِ الحَيَاةَ في وصلِكَ لِي
يا من جرحت حشاشة المشتاق
يا مَنْ جَرَحْتِ حُشَاشَةَ المُشْتَاقِظُلْماً بِشَبَا صَوَارِمِ الأَحْدَاقِلَمْ يُبْقِ هَوَاكِ فِيَّ إلاَّ رَمَقاً
قل لمن فاقت البدور كمالا
قُلْ لِمَنْ فَاقَتِ البُدُورَ كَمَالاواستَطَالَتْ على الغُصُونِ اعتِدَالاوأَعَارَتْ مَهَا الفَلا النَّظَرَ الفَا
ألا تستخبر العلق النفيسا
أَلاَ تَستخبرُ العِلْقَ النَّفِيسَاومَنْ أَهدَى لِكِلِّ حَشاً رَسِيسَاومن سُمِّي بعيسَى وَهْو مِمَّنْ
إني لأعجب من هواي وجعلكم
إنِّي لأَعْجَبُ من هَوَايَ وجَعلِكُمْهَجري علَى عَكْسِ القَضِيَّةِ دَابَاوكَأَنَّكُمْ قُلتُمْ أَلا مَنْ حَبَّنَا
يا ساكني الخط في قلبي لكم خطط
يا سَاكِنِيْ الخَطِّ في قَلْبي لَكُمْ خِطَطٌمَعْمورَةٌ بمَعانِيكم مَغَانِيهَايا جَادَ أرْضاً تبوَّأتُمْ مَعَالِمَهَا