خذه إليك كصفحة المرآة
خُذه إليكَ كصَفْحةِ المرآةِبَدْراً يكثِّفُ حالكَ الظُّلماتِوكأنه الدِّينارُ ثُبِّتَ حوله
ونواة لو أن كل نواة
ونواةٍ لو أنَّ كلَّ نَواةٍمثْلها في جَسَامةِ التَّقْديرِلم يسُغْ ضربُهُمْ لما هانَ بالقطْ
ولم أر كالكلاب ذوات عدو
ولم أَرَ كالكلابِ ذواتِ عَدْوٍعلى إثْر الأرانبِ والظِّباءِمتى أرسلتهُنَّ وراء صيْدٍ
باءت حنيفة بالخسران إذ عكفت
بَاءَتْ حَنيفَةُ بالخُسْرانِ إذْ عَكَفَتْدُونَ الأَنَامِ من الحَلْوى على صَنَمِلَوْ أنَّهُ من بَرِشْتُوه وقد عَكَفَتْ
حمامات شيراز رفقا بنا
حَمَامَاتِ شِيرازَ رِفْقاً بِنَالَهِجْتُنَّ بالنَّوحِ ما عِندنَاوذَكَّرتِنَا اليومَ مَا لَمْ تَكُنْ
ما لي وما لصوادح الأوراق
مَا لي وما لِصَوَادِحِ الأَوْرَاقِيُكثِرْنَ من قَلقِي ومِنْ إقْلاقِيمَلأَتْ حَشَايَ أَسىً لِمَا أَملتْهُ مِنْ
تقول والدمع قد ظلت بوادره
تقولُ والدَّمعُ قد ظلَّتْ بوادِرُهُتَبُلُّ ما بينَ أذيالِي وأزْياقِيلا تَبكِ وانتظِرِ العُقْبى فَرُبَّتَما
عج بالمطي على معالم بوري
عُجْ بالمَطِيِّ علَى مَعَالمِ بُورِيبِمَحَلِّ لَذَّاتِي ورَبْعِ سُرُورِيوأَطِلْ بِهَا عنِّي الوقُوفَ فَمَا أرَى
يا غاديات السحب لا تتجاوزي
يا غَادِياتِ السُّحْبِ لا تتَجاوزِيبالسَّقْيِ دُولابَ القُمَيْعيّاتِسَقياً يَفِي بحقُوقِ مَاضِي عَيْشِنَا
يا نزولا بين أجراع الحمى
يا نُزُولاً بَينَ أَجْرَاعِ الحِمَىبُعْدُكُمْ عَنْ عَينيَ النَّومَ حَمَىهَلْ تُعِيرُونَ جُفُونِي هَجْعَةً