يا خليلي من ذؤابة شيبان

يا خَليليَّ مِنْ ذُؤابَةَ شيبانَ ويُدْعَى لِمَا يَنُوبُ الخَليلُإنَّ هَذا الفتَى الذي وسَمَ الشعْ

قل لأعلى الورى محلا ورتبه

قُلْ لأعْلَى الوَرَى مَحَلاّ ورُتْبَهْوأجَلِّ الأنَّامِ قَدْراً وأَنبَهْوالكَرِيمِ الذي بَنَى لِذَوِي الآ

يا ليت أرواحنا الثلاث تجمعن

يَا لَيتَ أرْوَاحَنَا الثَّلاثَ تَجمْمَعْنَ جَميعاً وضَمَّهَا جَسَدُكَمِثْلِ أهْوائِنَا الثَّلاثَةِ قَدْ

جزى الله عنا زاهرا في صنيعه

جزَى اللَّهُ عَنَّا زَاهِراً في صَنِيعِهِبِنَا خَيرُ ما يُجزَى علَى الخَيرِ مُنْعِمُتَتَبَّعَ أقْصَى ثَارَنَا فأَصَابَهُ

برغم العوالي والمهندة البتر

بِرغمِ العَوَالِي والمُهَنَّدَةِ البُتْرِدِمَاءٌ أَرَاقَتْهَا سُبَيْطِيَّةُ البَحْرِأَلاَ قَدْ جَرَى بَحْرُ البِلادِ وتُوبِلِي

لقلدتنيها منة ليس تجحد

لقَلَّدْتَنِيها مِنَّةً لَيسَ تُجْحَدُوأَسْدَيتَها عندي يداً جَلَّتِ اليَدُوأَغْرَبْتَ في بَثِّي الجَميلَ فَلَمْ تَزَلْ

حسنت غيه له وفساده

حَسَّنَتْ غَيَّهُ لَهُ وفَسَادَهْواسْتَباحَتْ صَلاَحَهُ ورَشَادَهْوأتَاحَتْ لهُ الشَّقَاوةَ خُودٌ

أخي نطق القمري بعد سكوت

أَخِي نَطَقَ القُمْرِيُّ بعد سُكُوتِوهَبَّتْ صَبَا الأَسْحَارِ بعدَ خُفُوتِفَبَادِرْ بِهَا ضَوْءَ الصَّبَاحِ فإنَّهَا

وليلة بت تجلو لي حنادسها

ولَيلةٍ بِتُّ تَجلُو لي حَنَادِسَهَامُدَامَةٌ كَدَمِ المذْبُوحِ حَمرَاءُكالنَّارِ والمَاءِ إن شِيمَتْ وإنْ لمسَتْ

توشحت السماء ببرد غيم

تَوَشَّحَتِ السَّمَاءُ بِبُرْدِ غَيْمٍفَأجْمِلْ بالمُوشَّحِ والوِشَاحِأمطْ فُدمَ البَرَانِي واجلُ مِنها