هناك ربك ما أولاك من نعم

هَنَّاكَ رَبُّكَ ما أولاَكَ من نِعَمِيا خَيرَ مَنْ أنبَتَتْ جُرثُومةُ الكَرَمِونِلْتَ في ضِمنِ ما وُلِّيتَ من نِعَمٍ

ورد الكتاب من الجناب السامي

وَرَدَ الكتابُ من الجَنَابِ السَّامِيفأخَذْتُ في الإجْلالِ والإعْظَامِووَقَفْتُ مُنتصِباً فَوَدَّتْ هَامتِي

يا من تملكني بما

يا مَنْ تَمَلَّكَني بِمَاأَوْلاَهُ من نِعَمٍ وأسْدَىأشْكُو إليكَ مُهَنَّداً

يا ليلة أنسنا بأعلى القصر

يا لَيلةَ أُنْسِنَا بأعلَى القَصْرِسُقياً لَكِ من بينِ لَياليَ الدَّهْرِالعُمرُ سِوَاكِ ضَاعَ مِنِّي هَدَراً

لا يوم كيومنا بأم الحصم

لا يَومَ كَيومِنَا بأُمِّ الحَصَمحِينَ التَفَتَتْ لَنَا وُجوهُ النِّعَمِوالقَهْوَةُ تَسْعَى من يَمينٍ لِفَمي

يا وردتي خديه ما لكما

يا وَرْدتَيْ خَدَّيْهِ ما لَكُمَاتَتكَلأَّنّ بِراشِحِ العَرَقِأوَلَيسَ للوَرْدِ الجَنيِّ غِنَىً

كأنما اللوز إذ أودى الشتاء به

كأنَّمَا اللَّوزُ إذْ أودَى الشِّتَاءُ بِهِفَظَلَّ يحمَرُّ مِنهُ أخْضَرُ الوَرَقِعَذْرَاءُ في حُلَّةٍ خَضْرَاءَ فَاجَأَهَا

ولما اكتسى اللوز الحسين مطارفا

ولَمَّا اكْتَسَى اللَّوزُ الحَسِينُ مَطَارِفاًجَدايدَ من أَثْوابِهِ السُّندُسيَّةِأَشَارَ بِأَغْصَانٍ كأنَّ فُرُوعَهَا

وحالق أصبح في

وحَالقٍ أَصْبَحَ فيفَنِّ الحِلاَقِ وَاحِدَالَهُ يَدٌ ألْطفُ مِنْ

لا ألمت بجسمك الآلام

لا أَلَمَّتْ بِجِسْمِكَ الآلاَمُيَا ضِياءً والعَالَمونَ ظَلاَمُبِي وَحْدِي ما تَشْتَكيهِ ومَصْرُو