يا ذا الذي ألف الثواء وذكره
يَا ذَا الذي أَلِفَ الثَّوَاءَ وذِكْرُهُقَطَعَ البِلادَ مُغَرِّباً ومُشَرِّقَاأُهْدي إليكَ علَى الدُنُوِّ تحيةً
نبت بي أرضكم فرحلت عنها
نَبَتْ بي أرضُكُمْ فَرحلْتُ عَنهَافَخيرٌ من إِقَامَتِيَ الرَّحيلُإذَا ما ذُلَّ العَزيزُ بأرْضِ قَوْمٍ
ما كنت أحسب والأيام مولعة
ما كُنْتُ أَحْسَبُ والأيَّامُ مولَعَةٌبِخَفْضِ شَأنِ أخِي العَلْيَاءِ والحَسَبِأنِّي أَمُدُّ لأَنْدَى العَالمينَ يَداً
يا سيدا عظمت مواقع
يا سَيِّداً عَظُمَتْ مَوَاقِعُ فَضْلِهِ عِنْدِي وجَلَّتْهَذِي مَوَاهِبُكَ التي
قل لأحفى الأنام بي يا كتابي
قُلْ لأحْفَى الأَنَامِ بِي يا كِتَابِيوتَقَاضَاهُ لي بِردِّ الكِتَابِوالتثِمْ رَاحَتَيْهِ عَنِّي ويا بُشْ
قل لمن يرجع الحوائج للخلق
قُلْ لِمَنْ يُرْجِعُ الحَوَائجَ لِلْخَلْقِ ويَرْجُو نَوَافِلَ المَعْرُوفِإنَّ لِي حَاجَةً إلى خَالِقِ الخَلْ
سقى الوسمي وجه أبي علي
سَقَى الوَسْمِيُّ وَجْهَ أبي عَليِّوعَاقرَ دَارَهُ صَوْبُ الوَلِيِّولا بَرِحَتْ رِيَاحُ البِشْرِ تَسْرِي
سلام إذا استعبقت رياه أجليت
سَلاَمٌ إذَا استَعْبَقْتَ رَيَّاهُ أُجلِيَتْعَلَيكَ مَسَارِيهِ بِرائِحَةِ العِطْرِوخَالِصُ شُكْرٍ لا يغِبُّ كَمَا صَفَتْ
خليلي من عليا لؤي بن غالب
خَلِيلَيَّ مِنْ علْيَا لُؤيِّ بنِ غَالِبِأمَدَّكُمَا ربِّي بأسْنَى المَوَاهِبِولا زِلتُمَا خِدْنَي سمُوٍّ ورِفْعَةٍ
أبا هاشم إن الذي كنت واصفا
أبا هاشمٍ إنّ الذي كُنتَ واصِفاًلها أمس والأحوالُ سوف تَحُولُوقفْتُ على أشْياءَ منها تُرِيبُني