خليلي حال البعد دون لقاكما
خَليلَيَّ حَالَ البعدُ دونَ لقاكمافمَن لي يا ابْنَيْ سالمٍ أن أراكُمافواللّهِ ما أَنْ حَالَ لمَّا نَأيْتُما
إلى الملك الوهاب ما في يمينه
إلى الملكِ الوهَّابِ ما في يمينِهِولكنَّهُ بالعِرضِ جِدُّ بخيلِيمتُّ إذا استَنْسَبْتَهُ بأبوَّةٍ
يا موردا لا يغيض النزح جمته
يا مَوْرِداً لا يُغيضُ النَزحُ جَمَّتَهُولا يَلُمُّ بِصَافي وِدِّه كَدَرُويا سَحابَ نَدىً إن شِمْتَ بارقَهُ
وطرق سلكناها فمازال ضيقها
وَطُرْقٍ سَلَكْنَاهَا فَمَازَالَ ضِيْقُهَايَجُورُ بِنَا حتَّى ضَلَلْنَا بِها القَصْدافَلَوْ أنَّ ذَا القرنَينِ أدْرَكَ بَعْضَهَا
إن شيراز بلدة لا يكاد الوصف
إنَّ شيراز بَلْدَةٌ لا يَكادُ الوَصْفُ يَأتِي وإنْ تَنَاهَى عَلَيهَالَيسَ تَدْري سُكَّانُها أسرُورُ
صاح ما وجدي بسكان المحل
صَاحِ ما وَجْدي بسُكَّانِ المَحلِّبالذي تَحْوِيْهِ أرْقَامُ السِّجِلِّفَأَرِحْ جَاريَةَ الأَقْلامِ منْ
يا من نأى فجعلت بعد فراقه
يا مَنْ نَأَى فجَعَلتُ بعدَ فِرَاقِهِأسِمُ الوُجُوهَ بِنَظرةِ المُتَبدِّلِفارْتَدَّ سَرْحُ اللَّحظِ أَعجَفَ سَائِماً
عاطنيها قبل ابتسام الصباح
عَاطِنيها قبلَ ابتِسَامِ الصَّبَاحِفهْيَ تُغنيكَ عن سَنَا المِصْباحِأنتَ تدري أنَّ المُدَامَةَ نَارٌ
أهبت بالدمع إذ بانوا فلباني
أَهبتُ بالدمعِ إذ بانُوا فلبَّانيحتى لقد خفتُ أنّ الدمعَ يغشانيوانهلَّ من أحمرٍ قانٍ ومن يَقَقٍ
قبل أمس كسا الورد الثرى درع عقيق
قبلَ أمسِ كَسا الوردُ الثرى دِرعَ عقيقٍلعلّ أمس أسالَ ماؤُهُ سيف شقيقِواليومَ قَنا النرجسِ شذر وهوى