خليلي حال البعد دون لقاكما

خَليلَيَّ حَالَ البعدُ دونَ لقاكمافمَن لي يا ابْنَيْ سالمٍ أن أراكُمافواللّهِ ما أَنْ حَالَ لمَّا نَأيْتُما

يا موردا لا يغيض النزح جمته

يا مَوْرِداً لا يُغيضُ النَزحُ جَمَّتَهُولا يَلُمُّ بِصَافي وِدِّه كَدَرُويا سَحابَ نَدىً إن شِمْتَ بارقَهُ

وطرق سلكناها فمازال ضيقها

وَطُرْقٍ سَلَكْنَاهَا فَمَازَالَ ضِيْقُهَايَجُورُ بِنَا حتَّى ضَلَلْنَا بِها القَصْدافَلَوْ أنَّ ذَا القرنَينِ أدْرَكَ بَعْضَهَا

صاح ما وجدي بسكان المحل

صَاحِ ما وَجْدي بسُكَّانِ المَحلِّبالذي تَحْوِيْهِ أرْقَامُ السِّجِلِّفَأَرِحْ جَاريَةَ الأَقْلامِ منْ

يا من نأى فجعلت بعد فراقه

يا مَنْ نَأَى فجَعَلتُ بعدَ فِرَاقِهِأسِمُ الوُجُوهَ بِنَظرةِ المُتَبدِّلِفارْتَدَّ سَرْحُ اللَّحظِ أَعجَفَ سَائِماً

عاطنيها قبل ابتسام الصباح

عَاطِنيها قبلَ ابتِسَامِ الصَّبَاحِفهْيَ تُغنيكَ عن سَنَا المِصْباحِأنتَ تدري أنَّ المُدَامَةَ نَارٌ