أتعجب من أتانك حين أنت
أَتَعْجَبُ من أتَانِكَ حِينَ أَنَّتْبِرَاكِبهَا وزَايلَهَا النَّشَاطُلأَضْغَطَهَا رُكُوبُكَ فاسْتأنَّتْ
نصحت لله فلا تتهم
نَصَحْتَ للَّهِ فلاَ تَتَّهِمْوَجِئْتَ بالحِكْمَةِ يا ذَا الحِكَمْصَدَّقْتَ أنِّي رَجُلٌ رُبَّمَا
وأغرب ما مر في مسمعي
وأَغْرَبُ ما مَرَّ في مَسْمَعِيوأَوقعَني بَينَ غَيٍّ ورُشْدِقِرَاءةُ قَارٍ دَعَا إذْ تَلاَ
وقارئ يوقر الأسماع منطقه
وقَارِئٍ يُوْقِرُ الأَسْمَاعَ مَنْطِقُهُإذَا تَلا جَرَّعَ اللَّذاتِ والغُصَصَاإذَا أَطَاعَ لمعنَى ما يَفُوهُ بِهِ
وصادحتي ورق شجاني غناهما
وصَادِحَتَي وُرْقٍ شَجَانِي غِنَاهُمَاوأَدْنينَ مِنِّي قَصِيَّ نِزَاعِيتُطَارِحُنَا شَكْوَى الغَرَامِ تَغنِّياً
قل لكنزي في النائبات وذخري
قُلْ لِكَنْزِي في النَّائِبَاتِ وذُخْريوجَمَالي بينَ الأَنَامِ وفَخْريولِسَاني الذي أُرِيقُ إذَا ما
هي الدار تستسقيك مدمعك الجاري
هِيَ الدارُ تَستسقيكَ مَدْمَعَكَ الجاريفَسَقياً فأجدى الدمعِ ما كَانَ للدارِفلا تَسْتضِعْ دَمْعاً تُريقُ مَصُونَهُ
أبا هاشم أنهي إليك تحية
أَبا هَاشمٍ أُنهِي إليكَ تحيةًيُجيبكَ رَيَّاها برائحةِ العِطْرِوأشكُو لَكَ الدهرَ الذي عَضَّ جَاهداً
يا نسيم الشمال أد رسالاتى
يا نَسيمَ الشَمالِ أدِّ رِسَالاتي وبَلِّغْ تحيَّتي وسَلاميواحْتَقِبْ عِبءَ ما أبثُّكَ من فَرْ
حتام أمطل سيدي شكر اليد
حَتَّامَ أمطلُ سيِّدي شكرَ اليدِوإلاَمَ يُمهلُني التغاضي سيديوأنا الذي أوجبتُ من كرمٍ على