ألا يا قوم ما للدهر عندي
أَلا يا قومُ ما للدهْرِ عِنديلأَسَرَفَ في الإسَاءَةِ والتعدِّيتَخَرَّمَ أُسْرتي فَبَقيْتُ فَرْداً
بكيتك لو أن الدموع تديل
بكيتُكِ لو أنّ الدموع تُديلُمن الحزن أو يُطفَى بهن غليلُوناوحتُ فيك الوُرْقَ شجواً فلي إذا
إن نقلت من شوامخ الشرف
إن نُقِلَتْ من شَوَامِخِ الشُّرَفِإليكَ يا قبرُ دُرَّةُ الشَّرَفِفغيرُ بِدْعٍ فالدرُّ أكثرُهُ
لعمرك ما واروه في الترب إنه
لَعَمْركَ ما وَارُوهُ في التُّرْبِ إنَّهُتقاصَرَ عن حَدِّ العُرُوجِ إلى الأُفْقِولكنَّهُ الطَّوْدُ الذي لو يزولُ عَنْ
يا قبر إنك لو علمت بمن ثوى
يا قبرُ إنَّكَ لو عَلِمْتَ بِمَنْ ثَوَىفِيكَ استطلتَ على القُصُورِ فَخَارَاوَارَيتَ عَبدَاللّهِ فاسمُ فإنَّما
عاث الحمام فما أبقى وما تركا
عَاثَ الحِمامُ فما أبقَى وما تَرَكَاولم يَدَعْ سُوقَةً مِنَّا ولا مَلِكَافما سألتُ امرأً يوماً بصاحبِهِ
حلت عليك معاقد الأنداء
حُلَّتْ عَليكَ مَعَاقدُ الأَنْدَاءِونَحَتْ ثَراكَ قوافِلُ الأنواءِوسَرَتْ عَلى أكنَافِ قبرِكَ نَسْمَةٌ
إنا إذا جار الزمان وسامنا
إِنَّا إِذَا جَارَ الزَّمانُ وَسَامَناظُلْماً وجَشَّمَنا رُكُوبَ الحَيْفِلُذْنَا على بُعْدِ الديارِ بجَانبٍ
رعت قريش فينا الذمام على
رَعَتْ قُريشٌ فِينَا الذِّمامَ علىجَفَا ابْنِ بَكْرِ بْنِ وائلِ القُرْبَىلِلَّهِ هُم ما أَحَبَّ للضيفِ إنْ
ماذا يفيدك من سؤال الأربع
ماذا يفيدُكَ من سؤالِ الأَرْبُعِوهي التي إنْ خُوطِبتْ لم تسمعِسَفَهٌ وقوفُكَ في رُسُومٍ رَثَّةٍ