أكف البرايا من تراثهم صفر
أكفُّ البَرَايَا مِنْ تُرَاثِهِمُ صُفْرُوبِيْضُ المَنَايا من دِمَائِهُمُ حُمْرُوخيلُ الرَزَايَا ماتزالُ مُعدَّةً
جذ الردى سبب الإسلام فانجذما
جَذَّ الردَى سَبَبَ الإسلامِ فَانْجذَمَاوهَدَّ شَامِخَ طَوْدِ الدِّينِ فَانْهدَماوَسَامَ طَرْفَ العُلا غَضّاً فأغمضَهُ
ألجفن أرقتموه هجود
أَلجَفْنٍ أَرَّقتُموهُ هُجُودُأولدمعٍ أَرَّقْتُموهُ جُمُودُأَجَميلٌ أنّي أَبيتُ على الجَمْ
بعثت طيفها فزار طروقا
بعثَتْ طَيْفَها فَزَارَ طُرُوقَافَشَجَا وَامِقاً وهَاجَ مَشُوقَازَوْرةٌ ما شَفَتْ مَرِيضاً شَكَا الهَجْ
لي إن تحاماني أخ وحميم
لي إنْ تَحَامَاني أَخٌ وحَميمُأَخَوَانِ فَضْلُهُما عَليَّ عَظِيمُكَهْفَان آوِي في الخُطُوبِ إليهما
ألا هل تجاوزت الخباء المحجبا
أَلاَ هَلْ تجاوَزْتَ الخِباءَ المحجَّبَابحيثُ ظِبَاءُ الأُنسِ تحجبُها الضُّباوجُزْتَ على حَيٍّ بمُنعرِجِ اللِّوَى
عذيري من هذا العذول المفند
عَذِيريَ من هَذَا العَذُولِ المُفَنَّدِيُردِّدُ وَجْدي بالملاَمِ المُرَدَّدِفَهَبْ أنَّ هَذا اللومَ مِنكَ نصيحةٌ
لإبراهيم خالصتي وودي
لإبراهِيمَ خَالِصَتي وَوِدِّيوصَفْوُ سرِيرتي ووفاءُ عَهْدِيفَتًى مازَالَ مُذْ نيطَتْ عليهِ
هلا سألت الربع من سيهات
هَلاّ سأَلْتَ الربْعَ من سَيْهَاتِعن تِلْكمُ الفِتْيانِ والفَتَياتِومِجَرِّ أرْسَانِ الجِيَادِ كأنَّها
وراء كما إن المصاب جليل
وراءَ كُما إنَّ المُصَابَ جَليلُوإنَّ البُكَا في مِثْلِهِ لَقَلِيلُألا فاتركَاني والبُكَاءَ ولو غَدَتْ