وشادن ثمل الأعضا كأن به
وَشادِنٍ ثَمِلِ الأَعْضَا كَأنَّ بهِمن نَشْوَةِ التيهِ أَغْصاناً تحرِّكُهُيُدمي القلوبَ بألحاظٍ مجرَّدَةٍ
ولما رأيت الكاشحين تتبعوا
ولَمَّا رأيتُ الكَاشِحِينَ تتبَّعُواهَوَانَا وأَبدُوا دُوْنَنا نَظَراً شَزْراجَعَلْتُ وما بي من صُدُودٍ ولا قِلىً
لما رأيت وشاة الحي ترصدنا
لما رأيتُ وُشَاةَ الحيِّ ترصُدُنابأعيُنٍ لا عَدَاها غَائِلُ الرَّمَدِجَعَلْتُ لا مِنْ قِلَىً مِنِّي أزورُكُمُ
ما بال عينك لا تجود بمائها
مَا بَالُ عينِكَ لا تَجُودُ بِمَائِهَاوالنَّفْسُ قد طُوِيَتْ على غَمَّائِهاهَذِيْ القُلُوبُ على شَجَاها أُوكِيَتْ
هتفت بدمع العين وهي سجوم
هَتَفَتْ بِدَمْعِ العَينِ وَهْي سَجُومُدِمَنٌ حُبِسْنَ عَلَى البِلَى ورُسُومُمن كلِّ شَاخِصَةِ الطُلُولِ كأَنَّهَا
ألا تستنطق الدمن الخوالي
أَلا تَسْتنطقُ الدِمَنَ الخَوَاليفَنَسْألُها عن الحيِّ الحِلالِأَبَتْ إلاَّ أَثَافي جَاثِمَاتٍ
عزيز أمرنا لك بالتعزي
عَزيزٌ أَمرُنا لَكَ بالتعزِّيغَدَاةَ أُصِبْتَ بالوَلَدِ الأَعَزِّلَعمرُ أبي لقد رَمَتِ الليالي
لو تمرضون وحوشيتم لعدتكم
لَوْ تَمْرَضُون وحُوشِيْتُمْ لَعُدْتُكُمُسَعْياً فَما لِي مريضاً لا تَعُودُونيإِنْ لَمْ تَرَوْنِيَ أَهْلاً أن أُزَارَ فَمِنْ
كف الحمام وترت أي جواد
كَفُّ الحِمَامِ وَتَرْتِ أيَّ جَوَادِورَجَعْتِ ظَافِرَةً بأَيِّ مُرَادِقَطَّرْتِ لَيثَ الغَابِ في أَشْبَالِهِ
معاهدهم بالأبرقين هوامد
مَعَاهِدُهُمْ بالأبْرقَيْنِ هَوَامِدُرُزقْنَ عِهَادَ المُزْنِ تِلكَ المعاهِدُولولا احمرارُ الدَّمعِ ما انبعثتْ لَهَا