ولها دبيب في العظام كأنه
وَلَها دَبيبٌ في العِظامِ كَأَنَّهُفيضُ النعاسِ وَأَخذهِ في المفصلِ
إذا ما بعتني كوزا بخط
إِذا ما بِعتَني كوزاً بخطِّفَخَطي ما بَدا لكِ أَن تَخطيوَزيدي ثُمَّ زيدي ثُمَّ زيدي
يا ابن من يكتب في الأرقاب
يا ابنَ مَن يَكتُبُ في الأَرقاب مِن غَيرِ دواةِلَم يَكُن يَكتُبُ فيها
كأن أباريق المدام لديهم
كَأَنَّ أَباريقَ المَدامِ لديهمُظِباءٌ بِأَعلى الرَقمتينِ قيامُوَقَد شَرِبوا حَتّى كأَنَّ رِقابَهُم
رضيع المدام فارق الراح روحه
رَضيعُ المُدامِ فارقَ الراحَ روحُهُفَظَلَّ عَلَيها مُستَهِلَّ المَدامِعِأَديرا عَليَّ الكأسَ إِنّي فَقَدتُها
إن كنت ندماني أبا مالك
إِن كُنتَ نَدماني أَبا مالِكفاسقِ أَبا الهِنديِّ بِالكُندَرَهْمِن قَهوةٍ صَهباءَ كَرخيَّةً
آلى يمينا أبو الهندي كاذبة
آلى يَميناً أَبو الهنديِّ كاذِبَةًليعطين زواني لست ما شيناوَغَرَّهُنَّ فَلَمّا أَن قَضى وَطراً
شربت الخمر في رمضان حتى
شَرِبتُ الخَمرَ في رَمَضانَ حَتّىرَأَيتُ البَدرَ لِلشِعرَى شَريكافَقالَ أَخي الدَيوكُ مُنادياتٌ
اجعلوا إن مت يوما كفني
اِجعَلوا إِن مُتُّ يَوماً كَفَنيوَرَقَ الكَرمِ وَقَبري مَعصَرَهْوادفِنوني وَادفنوا الراح مَعي
فما حرم الرحمن من تمر عجوة
فَما حَرَّمَ الرَحمَنُ مِن تمرِ عجوةٍوَلا ما سَقانا من ركيَّتِهِ سَعدُإِذا طرحا في الدَنِّ أخرجَ مِنهُما