سألناه الجزيل فما تأنى

سَألناهُ الجَزيلَ فَما تَأنّىوَأَعطى فَوقَ مُنيَتِنا وَزاداوَأَحسَنَ ثُمَّ أَحسَنَ ثُمَّ عُدنا

تركت الخمور لأربابها

تَرَكتُ الخُمورَ لأَربابِهاوَاقبلتُ أَشرَبُ ماءً قُراحاوَقَد كُنتُ حيناً بِها مُغرَماً

شبت جدي وجدي مؤثر

شبَتٌ جَدّي وَجَدّي مُؤثرٌلَم يُنازِعني عروقَ المؤتَشِبْمِن بَني شيبانَ أَصلي ثابِتٌ

أبا منذر رمت الامور فقستها

أَبا منذِرٍ رُمتَ الامورَ فَقِستَهاوَساءلت عَنها كالحَريصِ المُساوِمِفَما كانَ ذو رأيٍ مِنَ الناسِ قِستَهُ

وصاحب حانوت عشوت لناره

وَصاحب حانوت عَشَوتُ لِنارِهِوَقَد مالَت الجَوزاءُ نَحوَ المَغارِبِفَقالَ أَلا عَجِّل لَنا النَقد إِنَّنا

نزلت على آل المهلب شاتيا

نَزَلتُ عَلى آلِ المُهَلَّب شاتياًغَريباً عَنِ الأَوطانِ في زَمَنِ المحلِفَما زالَ بي إِحسانُهم وافتِقادُهم