علق الهوى بحبائل الشعثاء

عَلِقَ الهَوى بِحِبائِلَ الشَعثاءَوَالمَوتُ بَعضُ حَبائِلِ الأَهواءِلَيتَ الحِسانَ إِذا أَصَبنَ قُلوبُنا

إن أبانا كان مردي محربا

إِنَّ أَبانا كانَ مَردَي مَحرَبا
أَبلَغَ صَرّاف الزُجاجِ تَرقَبا
وَاِنتُعِلَ الظِلُّ فَكانَ جَورَبا

أوصيك يا بنتي فإني ذاهب

أوصيكِ يا بِنتي فَإِنّي ذاهِبُ
أوصيكِ أَن تَحمَدُكِ القَرائِبُ
وَالجارُ وَالضَيفُ الكَريمُ الساغِبُ

لما رأيت الدهر جما خبله

لَمّا رَأَيتُ الدَهرَ جَمّاً خَبَلُهْ
أَخطَلَ وَالدَهرُ كَثيرٌ خَطَلُهْ
فَلَوتُ أَبّاناً دِقاقاً خُصَلُهْ

من ذكر أيام ورسم ضاحي

مِن ذِكرِ أَيّامٍ وَرَسمٍ ضاحي
كَالطَبلِ في مُختَلَفِ الرِياحِ
وَسُحَّ كُلُّ مُدجِنٍ سَحّاحِ