أنا أبو النجم وشعري شعري
أَنا أَبو النَجمِ وَشِعري شِعري
لِلَهِ دَرّي مِما يُجِنُّ صَدري
في مشرق أبلج كالدينار
في مُشرِقٍ أَبلَجَ كَالدينارِ
كَأَنَّهُ إِذا مالَ لِاِنحِدارِ
أَحمالُ كَرمٍ مونِعَ الإيقارِ
قالت له الطير تقدم راشدا
قالَت لَهُ الطَيرُ تَقَدَّمَ راشِدا
إِنَّكَ لا تَرجِعُ إِلّا حامِدا
ويل ام دور عزة ومجد
وَيلُ اُمِّ دورِ عِزَّةٍ وَمَجدِ
دورِ ثَقيفٍ بِسَواءِ نَجدِ
أَهلَ الحُصونِ وَالخُيولِ الجُردِ
يا ناق سيري عنقا فسيحا
يا ناقُ سيري عَنَقاً فَسيحاً
إِلى سُلَيمانَ فَنَستَريحا
قُبّاً أَطاعَت راعِياً مُشِيحا
إذا اصطبحت أربعا عرفتني
إِذا اِصطَبَحتُ أَربَعاً عَرَفتَنيثُمَّ تَجَشَّمتُ الَّذي جَشَّمتَني
الله نجاك بكفي مسلمت
اللَهُ نَجّاكَ بِكَفّيْ مَسلَمَتْ
مِن بَعدِما وَبَعدِما وَبَعدِمَتْ
صارَت نُفوسُ القَومِ عِندَ الغَلصَمَتْ
لقد نزلنا خير منزلات
لَقَد نَزَلنا خَيرَ مَنزِلاتِ
بَينَ الجُمَيراتِ المُبارَكاتِ
وإِن أَرَدنا الصَيدَ ذا اللّذاتِ
ومنهل أقفر من ألقائه
وَمَنهَلٍ أَقفَرَ مِن أَلقائِهِ
وَرَدتُهُ وَاللَيلُ في غِشائِهِ
لَم يُبقِ هَذا الدَهرُ مِن آيائِهِ
في يوم قيظ ركدت جوزاؤه
في يَومِ قَيظٍ رَكَدَت جَوزاؤُهُ
وَظَلَّ مِنهُ هَرِجاً حِرباؤُهُ