وترتمي بالصخر زجلا زاجلا
وَتَرتَمي بِالصَخرِ زَجلاً زاجِلا
مُعَجرَماتٍ بُزَّلاً سَغابِلا
يَقذَمنَ جَرعاً يَقصَعُ الغَلائِلا
حتى إذا اجالته حصى محلجلا
حَتّى إِذا اِجالَتهُ حَصى مُحَلجَلا
عرفت رسما لسعاد ماثلا
عَرَفتُ رَسماً لِسُعادَ ماثِلا
بِحَيثُ نامى الحُكَكاتُ عاقِلا
تَحسَبُهُ يُنحي لَها المَغاوِلا
يا ذائديها خوصا بإرسال
يا ذائِدَيها خَوِّصا بِإِرسالْ
وَلا تَذوداها ذِيادَ الضُلالْ
يا صاحبي عرجا قليلا
يا صاحِبِيَّ عَرِّجا قِليلا
حَتّى نُحَيّي الطَلَلَ المَحيلا
فَقَد نَرى جُمَلاً بِها عُطبولا
نفى عنها المصيف وصار صعلا
نَفى عَنها المَصيفَ وَصارَ صَعلا
كلنا يأمل مدا في الأجل
كُلُّنا يَأَمَلُ مَدّاً في الأَجَلْ
وَالمَنايا هِيَ آفاتُ الأَمَلْ
من دمنة كالمرجلي المسحق
مِن دِمنَةٍ كَالمِرجَليِّ المِسحَقِ
بَينَ أَبٍ ضَخمٍ وَخالٍ آفِقِ
بَينَ المُصَلّى وَالجَوادِ السابِقِ
فأصبحوا في الماء والخنادق
فَأَصبَحوا في الماءِ وَالخَنادِقِ
مِن بَينِ مَقتولٍ وَطافٍ غارِقِ
تاق فؤادي حين لا متاق
تاقَ فُؤادي حينَ لا مَتاقِ