وترتمي بالصخر زجلا زاجلا

وَتَرتَمي بِالصَخرِ زَجلاً زاجِلا
مُعَجرَماتٍ بُزَّلاً سَغابِلا
يَقذَمنَ جَرعاً يَقصَعُ الغَلائِلا

عرفت رسما لسعاد ماثلا

عَرَفتُ رَسماً لِسُعادَ ماثِلا
بِحَيثُ نامى الحُكَكاتُ عاقِلا
تَحسَبُهُ يُنحي لَها المَغاوِلا

يا صاحبي عرجا قليلا

يا صاحِبِيَّ عَرِّجا قِليلا
حَتّى نُحَيّي الطَلَلَ المَحيلا
فَقَد نَرى جُمَلاً بِها عُطبولا

من دمنة كالمرجلي المسحق

مِن دِمنَةٍ كَالمِرجَليِّ المِسحَقِ
بَينَ أَبٍ ضَخمٍ وَخالٍ آفِقِ
بَينَ المُصَلّى وَالجَوادِ السابِقِ