أبي لجيم واسمه ملء الفم

أَبي لُجَيمٍ وَاِسمُهُ مِلءُ الفَمِفي غَلصَمِ الهامِ وَهامِ الغَلصَمِتِلكُم لُجَيمٌ فَمَتى نُخَرطِمِ

جزاه عنا ربنا رب طها

جَزاهُ عَنّا رَبُّنا رَبُّ طَهَا
ثُمَّ جَزاهُ اللَهُ عَنّا إِذ جَزى
جَنّاتُ عَدنٍ في العَلاليِّ العُلا

الحمد لله الوهوب المجزل

الحَمدُ لِلَهِ الوَهوبِ المُجزَلِ
أَعطى فَلَم يَبخَل وَلَم يُبَخِّلِ
كومَ الذُري مِن خَوَلِ المَخوِلِ

ثم سمعنا برهان نأمله

ثُمَّ سَمِعنا بُرهانٍ نَأملُهْ
قَيدٌ لَهُ مِن كُلِّ أُفقٍ جَحفَلُهْ
فَقُلتُ لِلسائِسِ قُدهُ أَعجِلُهْ

إن أتاها ذو فلاق وحشن

إِن أَتاها ذو فِلاقٍ وَحَشَنْتَشرَبُ ما في وَطبِها قَبلَ العَيَنْتُعارضُ الكَلبَ إِذا الكَلبُ رَشَنْ

قد زعمت أم الخيار إني

قَد زَعَمَت أُمُّ الخَيارِ إِنّيشِبتُ وَحَنى ظَهري المُحَنّيوَأَعرَضَت فِعلَ الشَموسِ عَنّي

في قترة لجف من أقبالها

في قُترَةٍ لَجَّفَ مِن أَقبالها
وَظاهَرَ الطينَ عَلى أَخلالِها
باتَ مَعَ الحَيّاتِ في أَهوالِها

أنف ترى ذبابها تعلله

أَنُفٌ تَرى ذُبابَها تُعَلِّلُهْ
مِن زَهَرِ الرَوضِ الَّذي يَكَلِّلُهْ
كَأَنَّ نُشّابَ الرِياحِ سُنبُلُهْ