نظرت فأعجبها الذي في درعها

نَظَرَت فَأًعجَبها الَّذي في دِرعِهامِن حُسنِهِ وَنَظَرتُ في سِربالِيافَرَأَت لَها كَفلاً يَنوءُ بِخَصرِها

ومشرق يندى من العتق ندى

وَمُشرِقٍ يَندى مِنَ العِتقِ نَدى
كَأَنَّهُ قَرنٌ مِن الشَمسِ بَدا
تَضحَكُ عَمّا لَو سَقَت مِنهُ شَفى

سبي الحماة وابهتي عليها

سُبّي الحَماةَ وَاِبهَتي عَلَيها
وَإِن دَنَت فَاِزدَلِفي إِلَينا
ثُمَّ اِقرَعي بِالوَدِّ مِرفِقَيها

واها لريا ثم واها واها

واهاً لِرَيّا ثُمَّ واهاً واها
هِيَ المُنى لَو أَنَّنا نِلناها
يا لَيتَ عَيناها لَنا وَفاها