أتت تنثني كالغصن والغصن يابس
أَتَت تَنثَني كَالغُصنِ وَالغُصنُ يابِسُوَتَرنو بِطَرفٍ أَوطفٍ وَهوَ ناعِسُرَداحٌ بخوط البانِ تُزري رَشاقَةً
جوانحنا شوقا إليكم جوانح
جَوانِحُنا شَوقاً إِلَيكُم جَوانِحُوَأَلبابُنا تَصبو لَكُم وَالجَوارِحُوَمَغناكُمُ مَغنى الهَوى يا سَقى الهَوى
سفينة الحب في بحر الغرام رست
سَفينَةُ الحُبِّ في بَحرِ الغَرام رَسَتوَسَيرُها بِرِياح الحُبِّ مُرتَهَنُفَإِن تَهبَّ بِما لا تَشتَهي فَلَقَد
ألمم إذا هم غزاك بيلبغا
أَلمِم إِذا هَمٌّ غَزاكَ بِيلبُغاوَاِعطف لِمَقصَفِهِ تَنَل ما يُبتَغىفوحقِّ كَوثَرِ مائِهِ من وال في
نظرته عن حدق المهاة فأسأرت
نَظَرتُهُ عَن حَدَقِ المَهاةِ فَأسأرتفي عَقلِ ناظِرِها سَلمتَ خَيالا
قد أذكرت من عهود الصب ما سلفا
قَد أَذكَرتُ مِن عُهودِ الصَبِّ ما سَلَفافَكادَ يُقضى عَلى تِذكارِهِ أَسَفاجَيداءُ منصَلت القُرطينَ في غَيَدٍ
عهد السرور وريعان الهوى النضر
عَهدَ السُرورِ وَرَيعانَ الهَوى النَضِرسَقاكَ عَهدُ الحَيا رَقراقَ مُنحَدرِوَجادَ رَبعَك وَسميٌّ تُكَركِرُهُ
ضئيلة جسم إن أكن فلقد ثوت
ضَئيلَةَ جِسمٍ إِن أَكُن فَلَقَد ثَوَتبِصَدري لِإِخوان الصَفاءِ رَسائِلُوَلا غرو أَن طلتُ المجرَّ فَإِنَّما
سماع يا أي هذا الفاضل النطس
سَماع يا أَيُّ هَذا الفاضل النَطِسُوَمن تسامت بِعَلياهُ طَرابلسُوَمَن غَدا في بَنيها الزُهر منذُ سَما
طالعاه نقب الغوير وريعه
طالعاه نَقبَ الغُوَير وَرَيعَهُوَدَعاهُ يُبدي هَواهُ مُذيعَهخَلِّياهُ وَوَقفةٍ في طُلولٍ