أحمد ربي على ضياء
أحمدُ ربي على ضياءٍقَبَستُه من دجى الخطوبِلزمت بابَ الملوك دهراً
لا تجفون أخا إذا أبصرته
لا تَجفُوَنَّ أخاً إذا أبصرْتَهُلكَ جافِياً ولِما تُحِبُّ مُنافِيافالغُصنُ يذبُلُ ثمَّ يُصبِحُ ناضِراً
عدوك إما معلن أو مكاتم
عدوُّكَ إمّا معلِنٌ أو مكاتِمٌوكُل بأنْ يُخشى وأنْ يُتَّقى قَمِنْفكُنْ حذِراً مِمَّنْ يكاتِمُ سِرَّهُ
أخو الإنسان من واساه فيما
أخو الإنسانِ مَنْ واساهُ فيمايذمّ النّاسُ فيهِ ويحمَدونَهْفإن يُرزَقْ ثَراءً يَلْهُ عنهُ
سقى الله حرا رعى عهدنا
سقى اللهُ حُرّاً رعى عهدَناوأنصَفَ مِن جَورِ أيامِنارأى الدَّهرَ يخطف مَنْ حولَنا
إذا أقسم الأبطال يوما بسيفهم
إذا أقسَمَ الأبطالُ يَوماً بسيفِهِمْوعدُّوهُ مِمّا يُكسِبُ المَجدَ والكَرَمْكفى قلَمَ الكُتّابِ عِزّاً ورِفعَةً
الفقه فقه أبي حنيفة وحده
الفِقهُ فِقهُ أبي حنيفَةَ وحدَهُوالدِّين ديِنُ مُحمَّدِ بنِ كَرامِإنَّ الّذينَ أراهُمُ لم يُؤمِنوا
لا تنكرن إهداءنا لك منطقا
لا تُنكِرَنْ إهداءنا لكَ مَنطِقاًمِنكَ استفَدْنا حُسْنَهُ ونِظامَهُفاللهُ عزَّ وجَلَّ يشكُرُ فِعلَ مَنْ
وإني لأختص بعض الرجال
وإنِّي لأختَصُّ بعضَ الرِّجالِوإنْ كانَ فَدْماً ثقيلاً عَبامافإنَّ الجُبُنَّ على أنَّهُ
محمد بن حامد إذا ارتجل
مُحَمَّدُ بنُ حامدٍ إذا ارتَجَلْومرَّ في كَلامِهِ على عَجَلْنقَّبَ خَدَّ كُلِّ نَدْبٍ سابقٍ