أبو الفتح البستي أرشيف

تقسم قلبي في هواه فعندهه

تقسَّم قَلبي في هواهُ فعندهَهُفَريقٌ وعندي شُعبَةٌ وفَريقُإذا ظمِئَتْ رُوحي أقولُ لهُ اسقِني

إذا طالَبْتكَ النفَّسُ يَوماً بحُجَّةٍوكانَ عَليها للقَبيحِ طَرِيقُفدَعْها وخالِفْ ما هويْتَ فإنَّما

ياقومُ دَمعي ودميكِلاهُما قد وَكَفاأشكوكَ ياسُؤالي إلى

قلْ لأبي النَّضرِ الذي ليس فيسؤدْدِهِ بينَ الأنامِ اختلافْاثْمِرْ إذا أَورَقْتَ للمُجتني

لا تَعتَبَنَّ على الزَّمانِ وصَرْفِهمادامَ يقنَعُ مِنكَ بالأطرافِفإذا سلِمتَ فلا تكُنْ لكَ هِمَّةٌ

خَلَفَ بنُ أحمدُ الأخلافِأربى بسؤدُدِهِ على الأسلافِخلفُ بنُ أحمدَ في الحقيقةِ

رأيُ الإمامِ أبي حَنِيفَةرأيٌ مسالِكُه لَطيفَهْلكِنَّ رأُيَ الشَّافِعِيِّ

يا مَن يُشاوِرُ في الأمورِ تَهُمُّهُنصحاءَهُ نصحَ الزَّمانُ وأسمَعافاقبَلْ إشارات الزَّمانِ فإنَّهُ

أفهامُ أهلِ الفَهمِ إن قِستَهادوائرٌ فهمُكَ فيها نُقَطْ

يا مَنْ جفا إذ رأى في ظاهري خلَلاًوانفضَّ عنَّي أوغادٌ وأوباشُلا تيأسَنٌ منَ المرضى وأنْ ضعُفوا