أبو الفتح البستي أرشيف

إذا أنت لم تحسن إلى غير شاكر

إذا أنتَ لم تُحسِنْ إلى غَيرِ شاكرٍيَرى شُكرَ ما تُولِيهِ فَرْضا مُؤبَّدانُفِيتَ عن الإحسانِ وَهْوَ فَضيلَةٌ

أفدْ طبعَكَ المكدودَ بالجدِّ راحَةٌيَجُمُّ وَعَلِّلهُ بِشَيءٍ من المَزحِولكِنْ إذا أعطيْته المَزحَ فلْيَكُنْ

دعْني فلن أخلِقَ ديباجَتيولستُ أُبدي للوَرى حاجَتيعليَّ أنْ ألزَمَ بَيتي وأنْ

قلُ للفَقيهِ مقالاً ليسَ يَعدَمُ مِنحُلْو العِتابِ ومُرِّ العَتْبِ تَمْزيجاًإذا فطمْتَ امرأ عن عادةٍ قَدُمَتْ

بنو فُرَيْغونَ قومٌ في وُجوهِهُمُنورُ الهُدى وضِياءُ السُّوُدِ العاليكأنَّما خُلِقوا من سؤْدُدٍ وعلا

أرى منكَ طولَ الدَّهرِ إقبالَ قابِلٍومِن بَعدِها إعراضُ ضّدٍّ مُقابِلِوتُظهِرُ وُدِّي ثم تَرمي مقاتِلي

يا راحلاً أمسى يَزُم رِكابَهُقَدْ زَمَّ صَبري فهوَ أوَّلُ راحِلِاللهُ يعلَمُ أنَّني لِفِراقِكُمْ

ويُمطرُ في سَحابِ الخَدِّ خَلاًإذا ما زارَهُ في العُرسِ خِلُّ

توكَّلْ على الله في كُلِّما تحاولُهُ واتَّخِذْهُ وَكيلاولا يَخْدعَنَّكَ شِرْبٌ صفَا

قُلْ للوَزير الذي أضحَتْ خلائِقُهُكأنَّها مُستعاراتٌ من المَلَكِقَدْرُ الرَّجاءِ وإنْ جلَّتْ مقادِرُهُ