أبو الفتح البستي أرشيف

هل أنت شار لنفسي من رسيس جوى

هل أنتَ شارٍ لنفسي من رَسيسِ جَوَىًبقُلَةٍ عَذْبةٍ أفديكَ من شَارلولا عِذارُكَ لم أُصبِحْ حليفَ هَوىً

قالُوا مَشيبُكَ قد تبسَّمَ ضاحِكاًوهْوَ النَّهار أتاكَ بالأنْوارِفاستوضِحِ القَصدَ اليمينَ ولا تَزُغْ

العِلمُ أنفَسُ عِلْقس أنتَ داخِرُهُمَنْ يدرُسِ العِلمَ لم تَدْرُسْ مفاخِرُهُفاجهَدْ لِتَعلَمَ ما أصبحْتَ تجهَلُهُ

لئِنْ أبدَعَ الدَّهرُ ما بينَناوأبدعَ أمرٌ مِن البَينِ إمْرافكْم لي مِن خاطِرٍ خاطرٍ

الشّافِعِيُّ أجلُّ النَّاسِ منزلَةًوأعظمُ النَّاسِ في دِينِ الهُدى أثَراالعَدلُ سِيَرتُهُ والصِّدقِ شِمَتُهُ

العلِمُ منْ شَأنِهِ لِمَنْ خدَمَهْأن يجعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ خَدَمَهْ

يا حُسنَ لذَّةِ أيّامٍ لَنا سلفَتْوطِيبَ لذَّةِ أيّامِ الصِّبا عُوديأيّام أسحَبُ ذَيلي في بَطالَتِها

تكلَّمْ وسدَّدْ ما استطعْتَ فإنَّماكلامُكَ حَيُّ والسُّكوتُ جَمادُوإن لم تجِدْ قولاً سديداً تقولُهُ

اِعرفْ زمانَكَ واقبَلْ ما يجودُ بهفَمنْ يناكِدْهُ يلقَ العُسْرَ والنَّكَداوإنْ أردْت أماناً من غوائِله

ما أُنْسُ ظَمآنٍ بِعَذْبٍ باردٍمن بعدِ طُولِ العَهدِ بالبَوارِدِإلاّ كأُنسي بكتابٍ وارِدٍ