وقلب الفتى مستودع في شغافه
وقلبُ الفَتى مستودَعٌ في شَغافِهِوليسَ عنِ الأصدافِ للدُّرِّ مِن بُدِّ
من شفيعي إلى البريع البديع
مَن شفيعي إلى البَريع البَديعِفلعلَّي أمحو شَنيعَ صَنيعيولعلَّي أحظى بعَفوٍ سَريعٍ
تقنع بالكفاية فهي أولي
تقنَّعْ بالكفِايةِ فهْيَ أوليبوَجهِ الحُرِّ من ذُلِّ القُنوعِوضنَّ بِماء وَجهِكَ لا تُرِقْهُ
احذر صديقك إن تغير إنه
احذَرْ صديقَكَ إنْ تَغَيَّر إنَّهُضِدُّ يُصيب الحُرَّ حينَ يعارضُفالخمرُ يمتَعُ ذوقُها ونَسيمُها
ضللت عن المقاصد في معاشي
ضللتُ عنِ المقاصِدِ في مَعاشيوآيَسَني الزَّمانُ مِن انتِعاشيوذاكَ لأنَّني أبداً مُلقّىً
يا أكثر الناس إحسانا إلى الناس
يا أكثر النّاسِ إحساناً إلى النّاسِوأحسنَ النّاسِ إغضاءً عنِ النّاسِنسيتُ عهدَكَ والنِّسيانُ مُغْتَفَرٌ
إذا أنا لم أمدد إلى بركم يدي
إذا أنا لم أمدُدْ إلى بِرِّكُمْ يَديولم تَتَشَوَّفْ نحوَ مَعروفِكُم نُفسيوكنتُمْ كمِثلي ثمَّ جسمي كجسمِكُمْ
إن كنت تأنس بالحبيب وقربه
إنْ كْنتَ تأنَسُ بالحبيبِ وقُربِهِفاصبِرْ على حُكمِ الرَّقيبِ ودارِهِإنَّ الرَّقيبَ إذا صبرتَ لحُكمِه
وزارة الحضرة الكبيرة
وزارَةُ الحَضرةِ الكبيرَةْخطيئةٌ بلْ هيَ الكَبيرةْفلا تُرِدْها ولا تَرِدْها
لما توليت الأمور وأظلمت
لما تولَّيْتُ الأُمورَ وأظلَمَتْفي ناظِرَيَّ موارِدي ومصادِريويَئستُ مِمَّن كنتُ أرجو فضلَهُ