أبو الفتح البستي أرشيف

قولا لمنى قلبي إسماعيلا

قُولا لُمنى قلبِيَ إسماعيلاأنعِمْ بنَعَمْ أطلْتَ إسماعي لاأشعلْتَ حشايَ بالجَوى تشعيلا

لئنْ كَدَّرَ الدَّهرُ الخَؤون مَشارِبيوماتَ أميري ناصرُ الدِّينِ والمُلْكِفلي من يَقيني بالإله ودينِهِ

عفاء على هذا الزّمانِ فإنَّهُزَمانُ عُقوقٍ لا زَمانُ حُقوقِفكُلُّ رَفيقٍ فيه غَيرُ مُرافِقٍ

أقولَ وخيرُ القَولِ مالا يشوبُهُرياءٌ وخيرُ النَّاس مَنْ هُوَ صادِقُتركَّبَ مِن شُكْري وبِرِّك صورَةٌ

فديتُكَ عزَّ الصديقُ الصَّدوقُوَقلَّ الصَّفِيُّ الحَفِيُّ الوَفِيولي رغبَةٌ فيكَ إمَّا وفَيْتَ

لا تُنكِرَنَّ إذا أَهدَيْتُ نحوَكَ مِنعلومِكَ الغُرَّ أو آدابِك النُّتَفافَقَيِّمُ الباغِ قد يُهدي لمالِكِه

لا تَعتبَنَّ ولا تخدَعْكَ بارِقَةٌمن ذي خِداعٍ يُري بِشْراً وإلطافافلو فَليتَ جميعَ النَّاسِ قاطِبةٌ

ونحنُ أناسٌ لا نذِلُّ لجانِفٍعلَينا ولانرضى حكومَةَ حائفِملكنا المعالي بالعَوالي فجارُنا

سلِ اللهَ الغَنِيَّ تَسْأَلْ جَواداأمِنتَ على خزائِنِه النَّفاداوإن أصفاكَ سُلطانٌ بقُرب

رميتُكَ عن حُكمِ القَضاءِ بنظرَةٍومالِي عن حُكمِ القَضاءِ مَناصُفلمّا جرحْتُ الخَدَّ مِنكَ بنظرَةٍ