بأبي معانيك الوسيمة إنها
بأبي معانِيكَ الوَسِيمةَ إنَّهالاقَتْ بأَلفاظٍ وَشَيْتَ وِسامِفكأنَّهُنَّ كرائمٌ مَمهورَةٌ
والعلم إن كلف الإنسان خدمته
والعلِمُ إنْ كِلفَ الإنسانُ خِدمَتَهُفسوف يجعَلُ أحرارَ الورى خَدمَهْومَنْ بنى قدرَهُ بالمَجدِ وَرَّثهُ
إن أسيافنا العضاب الدوامي
إن أسيافنا العضاب الدواميجعلت ملكنا قديم الدوامواقتحام الأبطال في وقت حام
رضيت بعيش كفاف حلال
رضِيتُ بعَيشٍ كَفافٍ حَلالٍوبِعْتُ المُدامَ بماءٍ زُلالِفَمنْ كانَ يحلُو لهُ ما يُصيِبُ
إن سل أقلامه يوما ليعملها
إن سلَّ أقلامَهُ يَوماً ليُعْمِلَهاأنساكَ كُلَّ كَمِيٍّ هَزَّ عامِلَهُوإنْ أمرَّ على رِقٍّ أنامِلَهُ
نصحتك منك نصول الشباب
نصحْتُكَ مِنك نُصولُ الشَّبابِتدلُّ عليكَ فلا تَغفُلِوبادِرْ بحظِّكَ قبلَ الفَواتِ
لا تحقر المرء إن رأيت به
لا تَحقِرِ المَرءَ إنْ رأَيْتَ بِهِدَمامَةً أو رَثاثَةَ الحُلَلِفالنَّحْلُ شيءٌ على ضُؤُولَتِهِ
بلاغة كاتب السلطان فاعلم
بلاغَةُ كاتِبِ السُّلطانِ فاعلَمْيلاعب في فَقْرٍ وذُلِّفلا تتعَلَّموها ما استطَعْتُمْ
من شاء عيشا رخيا يستفيد به
مَنْ شاَء عَيشاً رَخِيّاً يَستفيدُ بهِفي دينِه ثمّ في دُنياهُ إقبالاًفلْيَنْظُرَنْ إلى مَنْ فوقَهُ أدَبا
مدحتهم دهرا فلم أر منهم
مَدَحتُهُمُ دَهراً فلْم أرَ مِنهُمُجزاءً منَ الأموال كُثْراً ولا قُلاّفيا سَيِّدَ المفتِينَ هلْ في عُلومِكُمْ