وأقسم لا يكلمني لحيني

وأقسمَ لا يُكلَّمُني لَحيْنيوقد جاوزْتُ في التّعميرِ نُوحافقلتُ لِصاحبيَّ هلكْتُ حَتْماً

قل للفقيه أجل الناس كلهم

قل للفَقيهِ أجلِّ النَّاسِ كُلِّهِمِقَدْراً وأرقاهُم في مَجدِه دَرَجاومَن غَدا رأيُهُ يُضحي لسائلهِ

ولما خاب حسن الظن فيكم

ولّما خابَ حُسنُ الظَّنِّ فيكُمْورُحْتُ بِذاكَ صُفْر الرّاحَتَيْنأنِستُ كما بِئسْتُ حُرّاً

وثقت برببي وفوضت أمري

وثِقتُ برَبَّبي وفوَّضْتُ أمريإليهِ وحَسبي بهِ مِنْ مُعينِوأيقَنْتُ أنَّ أُمورَ العِبادِ

أعلل بالمنى نسي لعلي

أُعلِّلُ بالمُنى نَسي لَعَلِّيأُخَفِّفُ وَقْدَ نارِ الشَّوقِ عَنِّيوأعلَمُ أنَّ وصلَكَ لا يُرَجّى

أخ يتشكى سوء حالك عنده

أخٌ يتشكّى سوءَ حالِكَ عندَهفيرجعُ عنهُ خائباً حالِكَ الظَّنِّولكِنَّني أمْري عواطِفَ مَنِّهِ

أرقت حتى حسبت عيني

أرِقتُ حتَّى حَسِبْتُ عَينيقد خُلِقَتْ لي بِلا جُفونِوفاضَ في الخَدِّ ماءُ عَيني

شربت على سلامة أفتكين

شرِبتُ على سلامَةِ أفتكينٍشراباً صفوُهُ صفْوُ اليَقينِولو أَنِّي ملكْتُ عِنانَ أمري

إني أرى صاحب السلطان في ظلم

إنِّي أرى صاحِبَ السُّلطانِ في ظُلَمٍما مِثْلُهُنَّ إذا قاسَ الفتى ظُلَمُفجِسمُهُ تَعِبٌ والنَّفسُ مُزعِجَةٌ