قل للذي خص بالحسنى أبا حسن
قلْ لِلّذي خَصَّ بالحُسنى أبا حَسَنواختارَه حينَ وَلاَّهُ وكَّلفَهُمااختَرْتَ إلاّ مَهيناً عاجِزاً صَلِفاً
إن الوزير أبي عسري فأوردني
إنَّ الوزيرَ أبي عُسري فأورَدَنيمِن بَعدِ مطْلٍ طويل مُتعبٍ نَطَفاأجرى برسمي عشرينيةً أمَما
إن كنت تطلب رتبة الأشراف
إنْ كنْتَ تطلُبُ رتبةَ الأشرافِفعليكَ بالإحسانِ والإنصافِوإذا اعتدى خِلٌّ عليكَ فخَلَّهِ
رب يوم للعيش فيه رفاغ
ربَّ يومٍ للعَيشِ فيه رفاغُولِكأسِ السُّرورِ فيه مَساغُقد فَرَغْنا له من البَث والشَّك
لا تحرمن كريما ما استطعت ولا
لا تَحرِمَنَّ كريماً ما استطَعْتَ ولاتَقر النّجاحَ لئيماً طبعُهُ طَبَعُإنَ الكِرامَ إذا ما مسَّهُمْ سغبٌ
فإني ضرغام يوم الهياج
فإنِّيَ ضِرغامُ يومِ الهياجِإذا ما ادّرَعْتُ لِباسي لباسي
يا فقيد المثل لا فينا ولكن
يا فَقيدَ المِثل لا فِينا ولكِنْفي كِرامِ النَّاس حينَ النَّاسُ ناسُأنتَ عَينُ الجُودِ نَصّاً وقِياساً
ألم تر ما أتاه أبو علي
ألم ترَ ما أتاهُ أبو عَلِيَّوكنتُ أراهُ ذا عَقلٍ وكَيْسِعصى السُّلطانَ فابتدرَتْ إليهِ
لئن عجزت عن شكر برك قوتي
لئِن عجَزَتْ عن شُكرِ بِرِّكَ قُوَّتيفأقوى الورى عن شُكرِ بِرِّكَ عاجِزُفإنَّ ثنائي واعتِقادي وطاعتي
طرا علي وقد نام الورى طاري
طرا عليَّ وقد نامَ الوَرى طاريمن الطُّيور فأعطاني بمنقارِكتابَ حِبِّ بعيدِ الدّار أحسنِ مَن