أبا العباس لا تحسب بأني
أبا العبّاسِ لا تحسِبْ بأنَّيلِسِنِّي من حُلى الأشعارِ عاريفلي طبعٌ كسَلسالٍ مَعينٍ
لئن تنقلت من دار إلى دار
لئِنْ تنقَلْتُ من دارٍ إلى دارِوصِرْتَ بعدَ ثواءٍ رَهْنَ أسفارِفالحُرَّ حرُّ عزيزُ النَّفسِ حيثُ ثَوى
إن كنت تطلب رتبة الأحرار
إنْ كنتَ تطلُب رتبَةَ الأحرارِفأعْمَدْ لحِلْمٍ راجحٍ وَوَقارِوحَذارِ مِن سَفَهٍ يَشِينُكُ وَصمُهُ
أرأيت ما قد قال لي بدر الدجى
أرأيْتَ ما قدْ قالَ لي بدرُ الدُّجىلّما رأى طَرْفي يُديمُ سُهوداحتَّامَ ترمُقُني بعيْنَيْ ساهِدِ
إذا جدد الرحمن عندك نعمة
إذا جدَّدَ الرَّحمنُ عِندَكَ نِعمَةٌفجَدِّدْ لَها شُكراً لُيؤْنسَها الشُّكرُوأَحسِنْ قِراها تَستقِرَّ فإنَّنها
أنا العبد ترفعني نسبتي
أنا العبد تَرفعُني نسبتيإلى عَبدِ قَريعِ الزَّمانِوعَمِّي شَمسُ العُلا هاشِمٌ
وشادن أبصرته مقبلا
وشادِنٍ أبصْرتُهُ مُقبِلاًفأشعلَتْ في القَلبِ نِيرانُهُحَفيانُهُ بَلْبَل قَلبي كما
البين بين أشجاني وأشجاني
البَيْنُ بَيَّنَ أشْجاني وأشجانيوبَلَّ بالدَّمعِ أَرْداني وأَرْدانيلم يَكفِني أنْ أذابَ الدَّمعُ إنساني
يا مخلف الميعاد كم تجفوني
يا مُخلِفَ الميعادِ كْم تَجْفُونيوَمُجَوِّدَ الإنشادِ كَمْ تَهْجُونيأفما ترى في ذي البَريَّةِ قاسياً
زيادة المرء في دنياه نقصان
زيادَةُ المَرء في دُنياهُ نقصانُوربْحُهُ غَيرَ محض الخَير خُسرانُوكُل وِجدانِ حَظٍّ لاثَباتَ لَهُ