أبو الفتح البستي أرشيف

يامن يشافهه النصيح بنصحه

يامَن يشافِهُهُ النَّصيحُ بنُصحِهِلِمْ أنتْ مُتَّبِعٌ لنُصحِ مُشافِهكَمْ ذا التَّعقُلُ في زَمانٍ أخرقٍ

أينَ قَلبي سَباهُ من بَدرِ تِمٍّتَمَّ بالثَّغرِ أمْ لَحيْني وحَتْفيصدَ قلبي وزادَ وَجدي وذادَ

مَنْ كانَ في الحَشرِ له شافِعٌفليسَ لي في الحَشرِ من شافِعِغيرَ النَّبيِّ السَّيِّدِ المُصطفى

سَفُّ السَويقِ ونَفخُ البوقِ ما اجتَمعالواحِدٍ مذ برى اللهُ الأنامَ معافاسعَدْ بأيِّهِما ما شئتَ واسْعَ لَهُ

ياشَيْبَتي دُومي ولا تترَحَّليوَتَيَقَّني أنِّي بوَصلِكِ مُولَعُقد كنتُ أجزَعُ من حُلولِكِ مرَّةً

قلْ لِلّذي يرجة ثَباتَ مَودَّتيودوامَ ما أُعطيهِ من إخلاصيأيدومُ إخلاصي بغَيرِ رِعايَةٍ

ولا تَغتَررْ بي إذا ما طربْتُوأصبَح كاسي مِن الرّاحِ كاسيولا أنْ خَلعْتَ لجامي لجامي

إنَّ الّذي مرَّ بِنا مُسرِعاًفي يَدِهِ غُصنٌ منَ الآسِلا تنسَ عَهدي في الهوى قالِياً

نحنُ في النُّزْهَةِ والمُتْعَةُ بالنُّزْهَةِ نُهْزَهْولديْنا رزَّةٌ بي

وليلٍ كأصداغِ الحبيبِ قطعْتُهُبورَدٍ كخدَّيْهِ وجامِ عُقارِوأنجمُه تبدو كأعشارِ عَسْجَدٍ