أبو الفتح البستي أرشيف

علي بها لاكنار الخليل

علَيَّ بِها لاكَنارِ الخَليلِفبَردُ المُدامِ يَزيدُ الفُتوراولكِن كَنارِ الشَّبابِ الّتي

نصيبَك منْ سَفيهٍ أو فَقيهِففي هَذا وذا حِصْنٌ وحُسْنُفإنْ سالمتَ فالفُقهاءُ حُسْنٌ

جَمعَ اللهُ في الأميرِ أبي نَصْرٍ خِصالاً تعلو بِها الأقدارُراحَةً ثَرَّةً وصَدراً فضَاءً

لّما أتاني كِتابٌ مِنكَ مُبتَسمٌعن كُلِّ بِرّ وفَضلٍ غَيرِ مَحدودِحكَتْ معانِيهِ في أثناءِ أسطُرِهِ

عُودي وماءُ شبيبَتي في عُوديلا تعمَدي لَمقاتِلِ المعمودِ

إذا رأيْتَ الوَداعَ فاصبِرْولا يَهُمَّنَّكَ البِعادُوانتظِرِ العَوْدَ مِن قَريبٍ

بِلادُ اللهِ واسِعةٌ فضَاهاورزقُ اللهِ في الدَّنْيا فسِيحُفقلْ للقاعِدينَ على هَوانٍ

عجِبْتُ من أمْرٍ فَطيعٍ قد حَدَثْأبو تَميمٍ وهو شيخٌ لا حَدَثْقد حبَسَ الأصلَعَ في بَيتِ الحَدَثْ

إذا لم يَفُتْنيَ عَقلٌ ودِينٌوصِحَّةُ جِسمٍ وأَمْنٌ وقُوتُفلا خلقَ أسوأُ مِنِّي اختِياراً

إذا شئتَ أنْ تصطادَ حُبَّ أخي لُبّوتَملكَ مِنه حَوْزَةَ القَلبِ والخِلْبِفأشرِكْهُ في الخير الذي قد رُزِقْتَهُ