أما الكريم أبو سعد وهمته

أمّا الكَريمُ أبو سَعْدٍ وهِمَّتُهُفقد غَدا في العُلا أعجوبَةَ الفَلَكِلَوِ استَعارَ الوَرى إكسيرَ سيرَتِهِ

يا ناقها من مرض مسه

يا ناقهاً من مَرَضٍ مَسَّهُيفديكَ مَنْ عادَكَ مِنْ ناقِهِقد قلْتُ إذ قيلَ به قَتْرَةٌ

أخ لي بطيء الير عني وفاؤه

أخٌ لي بطيءُ الَّيرِ عَنِّي وفاؤهُوإن خانَ يوماً أو جَفا الخِلّ أوْ جَفاجَفاني لمَّا أنْ تكدَّرَ مَشرَبَي

ظل الوزير مقيل كل سعادة

ظِلُّ الوَزير مَقيلُ كُلِّ سعادَةٍيجدُ المُؤمِّلُ في ذَراهُ مُنْتَشامَن شاءَ منشا غِبْطَةٍ وسَعادةٍ

لئن كسفونا بلا علة

لئِن كَسَفونا بِلا عِلَّةٍوفازَتْ قِداحٌهُمْ بالظَّفَرْفقد يكسِفُ المَرءَ مَنْ دونَهُ

كأنما النيلوفر الغض إذ

كأنَّما النَّيْلوفَرُ الغَضُّ إذيَبدو لَنا من مائهِ الغَمْرِوإذْ يُراعي طلعَةَ الشَّمسِ كي

إذا أحببت أن تحظى بسحر

إذا أحبَبْتَ أن تحظى بِسِحرٍفلا تختَرْ على لَفْظي وشِعْريفأحسنُ مِن نِظام الدُّرِّ نَظمي