يا ناظر العين قل هل ناظرىعيني
يا ناظِرَ العَينِ قُلْ هَلْ ناظِرٌىعَيْنيإليكَ يَوْماً وهَلْ تدنُو خُطى البَيْناللهُ يعلَمُ أنِّي بعدَ فُرقَتِهِمْ
أوان أنت في هذا الأوان
أَوانٍ أنتَ في هَذا الأوانِعنِ الرّاحِ المُرَوَّقِ في الأواني
أكتاب بست كم تناحركم على
أكُتابَ بُسْتٍ كَمْ تناحُرُكمْ علىوزارة بُسْتٍ وَهْيَ سُخْنَةُ عَيْنِفخُفُّ حُنَيْنٍ فوقَ ما تَطلبونَهُ
أولى عدو بان يطالبه
أولى عَدُوٍّ بان يطالِبَهُذو العَقلِ دونَ الأعداءِ بالإحَنِمَنْ لم تَغِبْ عنهُ حيثُ كانَ ومَنْ
أبصرت رشدي فلا أشكو أذى المحن
أبصرْتُ رُشدي فلا أشكو أذى المِحَنولا أُوَلِّي مَلامي حادِتَ الزَّمنِشِبْنا فشِيبَ لنا عَدلٌ بلا جَنَفٍ
يل من يؤمل أن يعيش مسلما
يل مَنْ يُؤمَّلُ أن يعيشَ مُسَلَّماًجَذلانَ لا يُدْهى بخَطبْبٍ يُحزِنُأفرطْتَ في شطَطِ الأماني فاقتَصِدْ
يا من أراه للزمان حسنه
يا مَن أراهُ للزَّمانِ حَسَنَهْومَنْ حوى من كُلِّ عِلمٍ حَسَنَهْإن غِبْتَ عَنّا سَنةً فَهْيَ سَنَهْ
ياذا الذي ألها عاجل لهوه
ياذا الّذي ألْهاُ عاجِلُ لَهوِهِعَن دَرسِهِ فحكى البَهائَم هائمااسِْهَدْ إذا ما كُنتَ تَبغي رِفْعَةً
عجبا لواحد دهره من كاتب
عَجَباً لواحِدِ دَهرِهِ مِن كاتِبٍمُستَكْمِلٍ حَدَّ اللّسانِ مُقَدَّمِقد سّدَّ سِحرُ بَيَانِهِ وَبنانِهِ
فديتك كم غيظ كظمت وكم ترى
فديتُكَ كم غيظٍ كظَمْتُ وكم ترىنَفيْتُ وَحُرُّ النَّفسِ مَن هُوَ كاظِمُمدحتُكَ فالتامَتْ قلائدُ لم يفُزْ