ولما رأيت الناس إلا أقلهم
ولّما رأيْتُ النَّاسَ إلا أقلَّهُمْوأطيَبُ ما مَجُّوا منَ الشُّكْرِ أخبَثُنشَرْتُ ثناءً عَطَّرَ الأُفْقَ طِيبُهُ
معاشر الناس أصغوا قد نصحت لكم
معاشِرَ النّاس أصْغُوا قد نصحْتُ لكُمْفي الّاحِ حُكمٌ مَليحٌ غَيرُ مَمقوتِقَليلُها مُستباحٌ والكثيرُ حِمىً
مدحتك للضرورة لا لأني
مدحتُكَ للضَّرورةِ لا لأَنِّيرأيتُكَ مُستقِلاً بالثَّوابِولماّ لم أجِدْ ماءً طَهوراً
كل قليلا تعش طولا وتسلم
كُلْ قَليلاً تعِشْ طَولاً وتسْلَمْمِن عَوادِي الأسقامِ والأدْواءِإتَّنل يَغتَذِي الكَريمُ لِيَبْقى
أنست بأيام الشباب وظلها
أَنِسْتُ بأيّامِ الشَّبابِ وظِلَّهاوآنستُ دَهراً في جوارِ الجَوارِيافلما رأيْتُ الشَّيْبَ يبسِمُ ضاحِكاً
من شكا قسوة الزمان فإني
مَن شَكا قَسوَةَ الزَّمانِ فإنِّيشاكِرٌ رأفَةَ الزَّمانِ عَلَيَّاإذ أرَتْني رِضاكَ عَنِّي وإقبا
وحياة من أصفي حياني له
وَحَياةِ مَنْ أُصفي حَياني لَهُما جَنَّ ظَلامٌ ولاحَ سَناما كانَ ما جازى المُحِبَّ بِهِ
أرجى الوسائل أنني أرجوه
أَرْجى الوَسائلِ أنَّني أرجُوهُوكفى شَفيعاً أنَّني أدعوهُلو لَمْ يُرِد بي ما أفوزُ بهِ
البين بين أشجاني وأشجاني
البَيْن بَيَّنَ أشجَاني وأشجانيوَبلَّ بِالدَّمعِ أرْداني وَأرْدْانيلم يَكفِني أنْ أذابَ الدَّمْع إنسانس
أوصِلاني إلى المنى أوصِلاني
أوصِلاني إلى المُنى أوصِلانيبالأماني التي تُنيلُ الأمانيومُعاني قَتلَ النُّفوسِ مُعانٍ