إذا ازدرى ساقط كريما
إذا ازدرى ساقِطٌ كَريماًفلا يَطولَنَّ ضِيقُ صَدْرِهْفأكثَرُ النَّاسِ مُنذُ كانُوا
بدا مستدق الجانبين كأنما
بدا مُستدِقَّ الجانِبَيْنِ كأنَّماعلى الأُفقِ الغَربيِّ مِخلَبُ طائرِولاحَ لِمَسرى ليلَتَيْنِ كأنَّما
يا راغبا في الحمد والشكر
يا راغِباً في الحَمدِ والشُّكْرِومُتيمَّاً بعَقيلَةِ الذِّكْرِقَيِّدْ بِبِرِّكَ شُكرَ ذي أمَلِ
فلما دفنا جسمه في ترابه
فلّما دفَنّا جِسمَهُ في تُرابِهِجعلْتُ صَميمَ القَلبِ منِّي لهُ قَبْراوبَّوأْتُهُ سِرَّ الفؤادِ فكلَّما
بأبي وأمي من شمائله
بأبي وأُمّي مَنْ شمائلُهُرِيحُ الشّمالِ تَنَفَّسَتْ سَحَراوإذا امتطى قَلَماً أنامِلُهُ
ترجو بقاء دائما سرمدا
تَرجو بقاءً دائماً سَرْمَداًودُونَ ما ترجوهُ خَرْطُ القَتادْأنفاسُنا أقواتُ أوقاتِنا
إذا ما سقى الله البلاد وأهلها
إذا ما سقى اللهُ البِلادَ وأهلَهافخَصَّ بسُقْياها بِلادَ أبيوَرْدِفقد أخرجَتْ شَهْماً نظيرَ أبي سَعْدٍ
معان كالعيون ملئن سحرا
مَعانٍ كالعُيونِ مُلئْنَ سِحْراًوألفاظٌ مُورَّدَةُ الخُدودِ
زفت إليك لنا عرائس أربع
زُفَّتْ إليكَ لَنا عرائِسُ أربَعٌفَفَضضْتَها بالسَّمعِ وهْيَ قَصائدُفابعَثْ إليَّ مُهورَهُنَّ بأسرِها
لقاؤك يدني منى المرتجي
لقاؤُكَ يُدني مُنى المُرْتَجيويفتَحُ بابَ الهَوى المُرْتَجِفأسرِعْ إلينا ولا تُبطِئَنَّ