أقول لمن يعلمه المعالي
أقولُ لِمنْ يعلّمُهُ المَعاليويذكُرهُ لذي حقِّ ذِماماأراكَ تعلَّم الصَّدْرَ التزاماً
فكم من كواكب تجلو البهيم
فكْم من كواكِبَ تجلو البَهيمَوكمْ من مشارِعَ يَروينَ هيِماوكمْ روضةٍ تَستفيدُ الريا
فكم دقت وشقت واسترقت
فكَمْ دَقَّتْ وشَقَّتْ واستَرقَّتْفُضولُ العَيشِ أعناقَ الرِّجالِ
ما قضى الله كائن لا محاله
ما قضى الله كائنٌ لا محالَهْوالشَّقِيُّ الذَّمِيمُ مِنْ لامَ حالَهْ
فديت أبا نصر المرتجى
فدْيتُ أبا نَصرٍ المُرتجىلِتفَريجِ كُلِّ ظلامٍ يَظلُّلهُ قَلَمٌ حدُّهُ لا يَكِلُّ
يمن علي بلا طائل
يَمُنُّ عَليَّ بلا طائلٍوذاكَ لعَمْري بِئْسَ الخُلُقْكأنَّكَ أوجَدتَني ناطِقاً
كأنني فرس الشطرنجليس له
كأنَّني فَرَسُ الشطرنجِليسَ لهُفي ظِلِّ رابِطهِ ماءٌ ولا عَلَفُ
ومن عجب أتيتك شافعا
ومن عجَبٍ أتيتُكَ شافِعاًلِغَيري وبي فَقْرٌ إلى ألفِ شافِعِولكِنَّ أحرارَ الرِّجالِ وإن جُفوا
سبحان من خص الفلز بعزة
سبحانَ مَن خَصَّ الفِلِزَّ بعزَّةٍوالنَّاسُ مُستَغْنونَ عَنْ أجناسِهِوأذَلَ أنفاسَ الهواء وكُلُّ ذي
يا من عقدت به الرجاء فلم يكن
يا مَنْ عقدْتُ بهِ الرَّجاءَ فلم يكُنْلي مِنهُ إرفادٌ ولا إيناسُإنْ كانَ قد جرَحَ المطامِعَ عِفَّتي