أبو الفتح البستي أرشيف

شرفك عقد الدر واصل بعضه

شرَفٌك عٍقْدِ الدُّرِّ واصِلٌ بعضَهُبَعضاً كأُنبوبِ القَنا المُنْآدِوعُلا كأيّامِ السِّنينَ ترادَفَتْ

أتاني كِتابٌ مِن أخٍ لي ماجدٍفأكرِمْ بهِ بَين المَواهبِ وافِداوقلْتُ لرُوحي كُنْ لهُ مِن جَميع ما

إذا توسَّلْتَ إلى حاجَةٍفبِالرُّشا فهيَ رِشاءُ النَّجاحْولا تُعَوِّلْ غيرَها شافِعاً

وإنْ هَممْتَ بأمرٍولم تُطِقْ تخريجَهُفقِسْ قياساً صحيحاً

أَفدي الغَزالَ الّذي في النَّحوِ كلَّمَنيمُناظِراً فاجتَنَيْتُ الشّهدَ مِن شَفَتِهْوارفضّ من عرق من مر جامده

لا يعدمُ المَرءُ كِنّاً يَستكِنُّ بهِومَنْعَةً بينَ أهليهِ وأصحابِهْومنْ نأى عنهُمْ قلَّتْ مهابَتُهُ

العُمْرُ ما عُمِّرْتَ فيظِلِّ السُّرورِ مَعَ الأحِبَّهْفمتى نأَيْتَ عنِ الأحِبَّةِ

كُلُّ يُرتَقى إلَيهِ بوَهْمٍمن جَلالٍ وقُدرَةٍ وسَناءِفالَّذي أبدَعَ البَرِيَّةَ أعلى

عَجِبتُ لِلحَمْرِ تَرْوي حَرَّ غُلَّتِناوطَبعُها وكَذاكَ الفِعلُ نارِيُّفَهاتِ فارْوِ بِنار الخَمرِ غُلَّتَنا

يا شادِناً غابَ نَجمُ الحُسْنِ لَولاهُما كانَ يوسفُ لّما ماتَ وَلاّهُوَلاّهُ رِقِّي ظَرْفٌ في شَمائِلهِ