صح بالحاكم ما أو
صَحَ بالحاكِمِ ما أوعدَهً اللهُ يقيناوقعَ القولُ علَينا
إذا ما هممت بكشف الظلم
إذا ما هَمَمْتَ بكَشْفِ الظُّلَمْوحِفظ الثُّغورِ وسَدِّ الثُّلَمْفعوِّلْ على خَلَّتَيْنِ اثنَتَ
قل للوزير الكريم قولا
قُلْ للوزيرِ الكَريمِ قَولاًيغِضُّ من ناظِرِ الكَريمِدارُكَ لي جَنَّةٌ ولكِنْ
يا سيد الأمراء يا من جوده
يا سَيِّدَ الأُمراءِ يا مَن جودُهُأوفى على الغَيثِ المَطيرِ إذا همىالغيثُ يُعطي باكِياً مُتَجَهِّماً
فهمت كتابك يا سيدي
فهِمْتُ كتابَكَ يا سيِّديفهِمْتُ ولا عجبٌ أنْ أهيماوذاكَ لأنِّي تأملْتُ مِن
أمسى أبو حسن كسلان وهو فتى
أمسى أبو حَسَنٍ كسلانَ وهوَ فتىًأحَبُّ شيءٍ إلَيهِ الزّبدُ بالعَسلِوهل سمِعْتَ بإنسانٍ جنى عَسَلاً
لا يخيبن الفتى من أمرد
لا يَخيبَنَّ الفَتى من أمرَدٍردَّهُ في الوقتِ أو جادَلَهُفهْوَ إنْ مانعَهُ طاوعَهُ
بأبي من شفى فؤادا عليلا
بِأبي مَنْ شفى فُؤاداً عَليلابكَلامٍ حكى النَّسيمَ عَليلازادَ في طُولِهِ ارتِياحاً إلَيهِ
كتب الأمير كتائب في المعركه
كُتبُ الأمير كتائبٌ في المَعْرَكَهْوالرّأيُ مِنُ طَبيبُ داءِ المَمْلَكَهْوإذا رمى بالظَّنِّ أمراً مُشكِلاً
بنفسي أخ نفسه أمة
بنَفسي أخٌ نفسُهُ أمَّةٌوتَدبيرُهُ في الورى فَيْلَقُأخٌ بابُ إحسانِهِ مُطَلقٌ