مضى الصاحب الكافي ولم يبق بعده
مضى الصّاحِبُ الكافي ولم يَبقَ بعدَهُكَريمٌ يُرَوِّي الأرضَ فَيضُ غَمامِهِفَقَدناهُ لّما تمَّ واعتمَّ بالعُلا
أنت قدما أتحت لي من رجائي
أنتَ قِدْماً أتحْتَ لي من رَجائيبِكَ أُنساً بِبِرِّكَ المُسْتَرامفاقْرِ فَقري غِنىً فإنَّيَ ضَيْفٌ
من جعل الصبر في مقاصده
مَنْ جعلَ الصَّبر في مقاصِدِهوفي مَراقِيهِ سُلَّماً سَلِماوالصَّبرُ عَونُ الفَتى وناصِرُهُ
عدل قطوبك بالبشاشة يعتدل
عدِّلْ قُطوبَكَ بالبشَاشَةِ يعتدِلْوَزْناهُما فيمَنْ يذلُّ ويكرمُفالحُرُّ طلْقٌ ضاحِكٌ ولرُبَّما
كان ينابيع الثرى ثدي مرضع
كان ينابيعَ الثَّرى ثَدْيُ مُرضِعٍوفي حجرِها مِنِّي ومنْ ناقتي طفلُكأنّا على أرجوحَةٍ في مَسيرِنا
قلت لما غدوت صدرا وأضحى
قلْتُ لّما غدوْتَ صَدْراً وأضحىزُمَرُ النّاسِ وافِدينَ عَلَيكَلا رعى اللهُ مَنْ رعاكَ وأعلى
لا غرو أن لم نجد في الدهر مخترفا
لا غَرْوَ أنْ لم نَجِدْ في الدَّهرِ مُختَرِفاًفقد أتيْناهُ بعدَ الشَّيْبِ والخَرَفِ
أبا القاسم استعبدت ودي
أبا القاسِم استعبَدتَ ودِّي بالِدٍتَلاه بِلا مَنِّ لِبرِّكَ طارِفُوأضعَفْتَ شُكري حينَ ضاعفْتَ أنغُماً
منحتكم صدق المودة كاملا
منحْتُكُمُ صِدْقَ المَودَّةِ كامِلاًوكانَ جَزائي عندَكُمْ ظاهِرَ النَّقْصِكَمُوجِبَةٍ كُلِّيَّةٍ إنْ عَكَسْتَها
خل الطريق تعش في ظل عافية
خَلِّ الطَّريقَ تَعِشْ في ظِلِّ عافِيَةٍيا بنَ اللَّبونِ إذا استَنَّ القَناعِيسُولا تُزاحِمْ بنَحرِ العَيشِ صَدرَقَنا