أنت قدما أتحت لي من رجائي

أنتَ قِدْماً أتحْتَ لي من رَجائيبِكَ أُنساً بِبِرِّكَ المُسْتَرامفاقْرِ فَقري غِنىً فإنَّيَ ضَيْفٌ

من جعل الصبر في مقاصده

مَنْ جعلَ الصَّبر في مقاصِدِهوفي مَراقِيهِ سُلَّماً سَلِماوالصَّبرُ عَونُ الفَتى وناصِرُهُ

عدل قطوبك بالبشاشة يعتدل

عدِّلْ قُطوبَكَ بالبشَاشَةِ يعتدِلْوَزْناهُما فيمَنْ يذلُّ ويكرمُفالحُرُّ طلْقٌ ضاحِكٌ ولرُبَّما

قلت لما غدوت صدرا وأضحى

قلْتُ لّما غدوْتَ صَدْراً وأضحىزُمَرُ النّاسِ وافِدينَ عَلَيكَلا رعى اللهُ مَنْ رعاكَ وأعلى

أبا القاسم استعبدت ودي

أبا القاسِم استعبَدتَ ودِّي بالِدٍتَلاه بِلا مَنِّ لِبرِّكَ طارِفُوأضعَفْتَ شُكري حينَ ضاعفْتَ أنغُماً

منحتكم صدق المودة كاملا

منحْتُكُمُ صِدْقَ المَودَّةِ كامِلاًوكانَ جَزائي عندَكُمْ ظاهِرَ النَّقْصِكَمُوجِبَةٍ كُلِّيَّةٍ إنْ عَكَسْتَها

خل الطريق تعش في ظل عافية

خَلِّ الطَّريقَ تَعِشْ في ظِلِّ عافِيَةٍيا بنَ اللَّبونِ إذا استَنَّ القَناعِيسُولا تُزاحِمْ بنَحرِ العَيشِ صَدرَقَنا